هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • الفهم الخاطئ للمساواة بين الجنسين
  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  • راقي بأخلاقي 
  • من دون سبب..
  • لحظات آنيه..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مني أمين
  5. أثارت شجوني

إنني من أشد المعجبين بمسلسل أم كلثوم قصة وسيناريو وحوار وممثلين وإخراج شيء أكثر من رائع ولذلك أكاد أكون مدمنة لذلك المسلسل كلما أذيع أجلس متابعة له في الصف الأول وما جذبني بشدة وشد انتباهي كلمة جاءت على لسان محمد القصبجي وهو يتحدث عن نفسه قائلا
أنا من النوع اللي ما بياخدش من الدنيا أي حاجة
ويعيش فيها من غير ما ياخد أي حاجة
وهيخرج منها من غير ما ياخد أي حاجة
أثارت شجوني جدا تلك الكلمة وربما رن صداها في قلب كل من سمعها فكل منا له شجونه وأحزانه ورثيت لحالي ولحاله كثيرا وحزنت لأجله جدا ولكن حينما أعدت التفكير قلت كيف يقول هذا وهو الذي لقي من الشهرة ما لقي وهو من تغنت له له أم كلثوم بأعذب الألحان وعلى رأسهم رق الحبيب وليس أم كلثوم فقط بل العديد والعديد من المطربين وكان ذو مكانة في فرقة أم كلثوم وذو مكانة لدى أم كلثوم وكل معجبيها ومما كان يبهرني حبه الشديد لها حتى أنه إرتضى لنفسه أن يكون مجرد عواد في فرقتها راضيا فقط بمتعة القرب منها وهذا اختياره الذي ارتضاه بمحض ارادته فكيف لم يأخذ من الدنيا أية شيء وكيف يرثي حاله بهذه الكيفية
ووجدتني أنظر مباشرة لنفسي وأقول فما بالي أنا حاولت وحاولت ولم أأخذ فرصتي حتى الآن إذا فأنا هكذا من الشهداء ومكثت أعدد لنفسي الأحلام التي طارت هباء والآمال التي حطمها الفشل وبدأت أنصب في داخلي مأتما وحفل تأبين للعمر الذي ضاع هباءا ولكن
أعدت النظر مرة أخرى وقلت لما لمته على تجاهله لما منحه الله ولا أرى أنا ما منحني الله وعكفت أحصي نعم ربنا علي التي منحني إياها فوجدتها كثيرة كثيرة جدا ووجدت أن ربنا سبحانه وتعالى قد منحني الكثير من النعم وتساءلت لماذا ننظر لما حرمتنا الدنيا ولا ننظر لما منحنا الله سبحانه وتعالى واكتشفت أننا لا نقول الحمدلله عن يقين بل نقولها كلمة مرسلة لا محل لها من الاعراب
الحمدلله .. تلك الكلمة السحرية التي تجعلك ترضى وتقنع بكل ما منحك الوهاب جل شأنه
الرضا ثم الرضا هو ما يحيل شعورنا بأن الحياة جحيم وأننا لم نأخذ حقنا منها إلى جنة وتملأ نفسك بالسعادة
لندرب أنفسنا على الرضا ووقتها سنرى الحياة أجمل وأصقى وتنعم أنفسنا بالسكينة
الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

400 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع