آخر الموثقات

  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  • راقي بأخلاقي 
  • من دون سبب..
  • لحظات آنيه..
  •  ثقافة الاعتذار بين الأزواج… حين يطيب الحب بكلمة
  • موت الأجزاء داخلنا
  • تاج من النجاة
  • بردة جمال
  • كفانا ببغاوات
  • مـفهـوم الكيميــاء عنـد الصوفيـة
  • صوته
  • يوم خرجت من دمشق
  • المظهرة بالملابس
  • صورتي و خواطر
  • نعمة الإحساس 
  • المعادله لازم تكون واضحه في الأذهان
  • هل قلة الأدب من حسن الخلق ؟
  • وماذا لو جاء معتذرًا؟
  • رواية الهودو - الفصل العاشر
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة م أشرف الكرم
  5. الإعلام المصري وعباقرة مصر
=========
 
تمتليء الساحة المصرية بنوابغ مصرية، منها العباقرة ومنها المبدعون والمتميزون، ومنها من ينافس بابتكارات واختراعات مذهلة، وفي مصر نماذج عظيمة تفرض نفسها عالميًا دونما أن تلقى إعلاميًا ما تستحقه من التكريم والظهور.
 
وبعيدًا عن الاحباط الذي ينتاب هؤلاء العباقرة جراء عدم الاهتمام بهم، فإننا أيضًا نخسر كثيرًا حين تتوارى هذه النماذج والقدوات عن الساحة الإعلامية، فلا تصل منجزاتهم إلى الشباب المصري الذي يحتاج أن يرى قدوات معطاءة في مصر، وبالتالي يتعلق بما يقدمه الإعلام المصري في غالبيته من نماذج لا ترقى إلى أن تكون قدوات.
 
وبالمرور الاعتيادي على القنوات الفضائية، تابعت برنامجًا عبقريًا اسمه "العباقرة" على إحدى القنوات المصرية، ووجدته يقدم لنا نموذجًا واقعيًا لما يجب أن يكون عليه الإعلام المصري، ليضيف لإبناء الوطن قيمةً إعلامية يتلمس المشاهد من خلالها القدوة والمعرفة في آن واحد.
 
وتوجد فقرات -ولاشك- ببعض البرامج اليومية تعتني بهؤلاء العباقرة والمتميزين من أبنائنا، وتُعِد الأحاديث المناسبة لهم إلا أنني أراها ليست على المستوى المطلوب ولا بالتنوع الذي نحتاج.
 
وتوجد أيضًا بعض من المؤسسات الأهلية التي تعمل على تقديم هؤلاء العباقرة والمعطائين مثل مؤسسة "قلادة" مما يجعل هؤلاء النماذج قدوات نقدمها إلى أبنائنا الذين هم عن القدوة يبحثون، ولا يجدون.
 
ويجب على إعلامنا تقديم تلك النماذج، بل ويجب أيضًا تقديم المواد التي توصّل إليها هؤلاء النوابغ على الملأ، فيقدم مثلًا برامج التنمية البشرية التي أدت إلى نجاح هؤلاء العباقرة، ليتابعها العامة من الناس فنرتقي بهم.
 
إن دور الإعلام عظيم، فهو أداة يمكن بها أن نرفع وعي الشعوب ونرقيها، وبها يمكن أن نجعل تلك الشعوب لاهيةً غير مكترثة.
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

980 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع