آخر الموثقات

  • لو قبيحة .. شبيك لبيك
  • أتعلم تكون أنانى 
  • على كتف أبي معلقة ..
  • الفهم الخاطئ للمساواة بين الجنسين
  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة دينا عاصم
  5. حبيبات سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم 

 

*الحب الأول..خديجة الجميلة الوقورة السند وحب العمر...عائشة الحميراء الجميلة خفيفة الظل.

 .خديجة رضي الله عنها...حبه الأول تزوجت قبله مرتين وكانت تكبره بخمسة عشر عاما جميلة وقورة وفيرة المشاعر خصبة كانثى وخصبة القلب احتوته فسكن غليها...

صارت زوجه وحبيبته وصديقته وسره

.لم يكن هناك أرق ولا أليَن من قلبه..حين تزوجها صارت قرة عينه فإذا سألوه قال إني رزقت حبها..

الحب رزق...رزق بيد الله لا راد له ولا مبدل لقدر الله..

حين توفيت ظل على حبه ووفائه لها يكرم صاحباتها ويصلهن وحين أُسِر زوج ابنته زينب "العاص ابن الربيع" جاءت له زينب بعقد لأمها تفتدي به الزوج الآبق...

بكى وتشاور مع أصحابه فأعتقوا الأسير ورد على زينب عقد حبيبته خديجة...

 

*أما الحب الثاني في حياته فقد كان لعائشة....قصيرة جميلة ذات شعر أحمر .. بيد أنه لم ينل من حب خديجة إطلاقا بالعكس كان ينتصر لخديجة على عائشة...

الحب لا يموت بموت صاحبه..بل يشعل الشوق للقاء آخر بلا فراق في جنة الله..

أحب عائشة لذكائها وحسن عشرتها "وخفة ظلها."..كان يشرب من مكان فمها ويأكل مما أكلت منه وينام في حجرها ويصلي وهي أمامه في مسجده حتى لو كانت حائضا فإذا مدت رجليها نغزها لتبعدها...

حين آذوه فيها قال لا تؤذوني في عائشة ...وظل يرددها صلى الله عليه وسلم.

 

 قالوا له من أحب الناس إليك قال "عائشة" فاستدركه الناس مبتسمين "من الرجال يا رسول الله" قال "أبوها" 

نسب أبي بكر لابنته "حبيبته عائشة" ولم ينسب عائشة لأبيها...

لم يكن يخجل من ذكر اسمها وذكر حبه لها امام كل الناس... كان صلى الله عليه وسلم يحترم النساء ويقدر مكانتهن ...

يستشير خديجة وعائشة في كل شئونه...

 كان يدلل زوجاته ويترفق بهن ويعلي شأنهن .. كان حبيبا قريبا هينا لينا سهلا إلى الناس.

 

حين كان في مرض الموت استأذن زوجاته أن يمرض في بيتها وأن يموت بين أحضانها الشريفة. فأذن له .وحين احتضنته في سكراته كانت معه تمسح بالماء على وجهه الشريف.

أراد أن يستاك قبل أن يلقى الله سبحانه وتعالى "أي يستخدم السواك" فلما وجدته خشنا وضعته في فمها لتجعله يلين ثم ناولته لسيدنا النبي كي يستاك ومعه جبريل وملك الموت.

 

سأله جبريل عليه السلام يا محمد ملك الموت يستأذنك في قبض روحك ويخيرك الله فاجابه صلى الله عليه وسلم "بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الاعلى" 

صلى الله وسلم عليك يا حبيبي وسيدي ومولاي وشفيعي.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

332 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع