*بوست شخصي ومقصود لدواعي الميموريز:
لما أختي وبنتي سألوني على مدار ٦ سنين أنت ليه بتسامحي وازاي مش بتفكري تنتقمي أو على الأقل تاخدي حقك وشايلة الشيلة كلها ومفيش جواك حتى كراهية وده بنتي كانت متضايقة مني فيه جدا لأن من وجهة نظرها أنا ليا حق ولازم أخده... بس قولت إن الطاقة اللي هستهلكها في الكراهية والانتقام والتفكير في العقاب أنا وولادي أولى بيها، أصلح بيها اللي مكسور جوايا وأعمل لنفسي حياة نقية وهادية شبهي من غير ما ألوث روحي بالغضب والكره، وربنا أدرى بحقي وهيعرف يجيبهولي كويس من كل حد ظلمني أو حتى رضي وسكت قصاد ظلمي، وكل حسبي الله ونعم الوكيل قولتها من قلبي كنت عارفة إنها مش ضايعة عند ربنا..
أنا مش بعرف أشمت في حد بس ربنا عدل، وأنا عارفة إن كذا حد من اللي على راسهم بطحة متابعيني وهيقرأوا كلامي ده وهيعرفوا ويتأكدوا إني لما قولتلهم مش هتشوفوا يوم عدل في حياتكم طول ما الظلم مستمر عليا وحسبي الله على لساني بقولها بثقة وعارفة إن ربنا حسبي ونعم الوكيل فعلا، ربنا خرجني من مدعكة حقيقية وأراد بيا وبولادي خير اللهم لك الحمد والشكر..
السنين بتعدي لدرجة إنك بتتخيل إنك اتنسيت أنت وحقك، بس "وما كان ربك نسيًا"
"وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ ۚ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" ❤️
قلبي مبسوط وراضي يا رب.