خنقتني أيتها الحياة!
وأنا أقول عنك جميلة؟!
إذا كنت صغيرة،
إذا كنت نقطة في واديك،
فكيف أستطيع أن أتكلم عن كبرك وعظمتك؟ لماذا وأنا أقبلك على ما أنت عليه،
تكيلين لي كل هذه الضربات القاسية؟!
لماذا؟
لماذا مصرة أنت أن تبرزي لي
جانبك الأسود، المرير، المزيف، القبيح.
سأنسى،
متأكدة أنني سأنسى ،
كما كل شيء ينسى في هذه الحياة.
لكن هل سأنسى
أي شيء فيك،
مهما كان تافها؟!
يا حياتي؟
وأنا جالسة على حافتك،
أحاول أن أسكت الحياة التي تغلي داخلي!
فمتى ستبدأ الحياة؟!.