الفراشات تتألق في عيني ...

يصبح ليلي وردي

 وصباحاتي متراقصة 

ثم وما إن تمضي الأيام حتى تسقط تلك الأقنعة

 تبهت الفراشات 

يتحول الليل لكابوس والنهارات كلها تتآكل

 يأكلني المرض وأصرخ إنها المرة الأخيرة...

وأعاود الكرة .. كم مرة وقع قلبي.. مرتان ثلاثة عشرة .. لم أعد أذكر 

أتساءل دائماً كيف لقلبي ان يعاود النبض هكذا كل مرة ...

لكنني أتجاوز عقبة الإجابة .. 

لا أتعلم ..أسقط في نفس الحفرة .. لأجلس في نفس الزاوية ...

ألازم نفس الفراش ... 

سألتني حين جئت .. وحين سردت لك كل القصص 

أأتوقعين مني أن أكون مثلهم ..

ظل السؤال ... مترنحاً دون إجابة ..

 أخبرتك ان قلبي تهشم...

منظر قلبي كفيل بإثارة الرعب ...

وأخبرتني أنك تهوى افلام الرعب .... 

اخافتني تلك النظرة التي بدت في تلك العينين ..

 لقد افترستني

ورأيتني بلا وعي أخرج لك قلبي المتهشم وأعطيك إياه ...

بيدين ترتجفان ... كغزالة مذبوحة سقطت ...

وظلت ضحكتك المجلجلة تدوي في الآفاق

 وضعتُ انا ضعتُ في تلك العينان ...

 في شباك الصياد ..

 

#الفيروز????