أَتَعَلَّم أَنَّا لَمْ أَتَوَقَّع نَفْسِي فِي هَذَا الْمَوْقِفُ الْقَاتِل كَيْفَ كُنْتَ بِهَذِهِ الْقُوَّةِ وَالثَّبَات عِنْدَ رُؤْيَةِ خيانتك لِي
رُبَّمَا اللَّه رَبَط عَلَى قَلْبِي الصَّادِق المهزوم
رُبَّمَا ثِقَةٌ فِي عَدَالَةِ السَّمَاء
رُبَّمَا تَوَقَّع عَقْلِيٌّ مِنْكَ الَّا سُوءَ
رُبَّمَا قَلْبِي كَان أَحِنّ عَلِيّ مِنًى
رُبَّمَا لِأَنَّي أحببتك بِقَلْب أَمْ لَا بِقَلْب أُنْثَى تَغَار وَتَغْضَب
نِهَايَةِ الأمْرِ تَرَكْت لَك حُرِّيَّة الْقَرَار وَأَنَا عَلَى يَقِينٍ
أَن الحَرامِيّ لَا بُدَّ وَأَنْ يَهْرُبُ مِنْ سَاحَة جَرِيمَتِه
وَأَنْت تَرَكْت ساحتى ورحلت
لَكِن لِى سُؤَال
كَيْف ستهرب مِن سؤالى لَكَ فِى الآخِرَةِ إمَام اللَّه ؟
أَنْت خَصْمِي إمَام اللّهِ وَلَنْ أَتْرُك حَقّ قَلْبِى الْمَقْتُول