-1 –
و ليكن للقتلة رماحهم و تحديهم و للخائنين خوفهم و ندمهم و للراحلين ذكرياتهم و للعائدين تحديهم و بطولاتهم و للعاشقين خمرهم و سهرهم الطويل ولى و لك أنتِ فقط زمن الحرب و الثأر بالكلمات.
2 –
أهل الملماتِ بعينيكِ تمر فى دمى توقظ بضيائها الوهاج روحى المعتمة فاتحة شبابيك العزيمة و أبواب البطولة و باينة تماثيل مهيبة لذاتينا العظيمين.
3 –
ما يكون هذا الألم الذى يسكن خاطرى ؟!!
ما تكون هذه الحرية التى تبعثر كلماتها فى فضاء سجنى ؟
ومن يكون هذا القاتل الذى عاد و بحقد قديم قتل كل من يملأون زانزانتى.
4 –
تسقط السماء صبيحة يوم لقائك مثقلة بورود الكون و نائمة من شدة سكرها و تحيى من سلم الحرية لأصحابها و وهب التحدى لشعبه.
5 –
أنت الكلمة فى فم السؤال وأنت حروف الله ظاهرة يوم القيامة و أنت أحلى لدغة بعقرب روحى المرح و لأفعى بطولتى الهائمة.
6 –
من القاتل ومن المقتول يا سمراء حريتى و سلاسلها و يا ثمن يجيئنى و شفاه قرمزية و يصفح عنى و أنا الذى ملكت القلوب بأعظم الذنوب و أنا الذى اخترقت جدار معصيتى و رسمت كل الطقوس.
7 –
أقيمينى فأنا متداعٍ مرمختنى الثورات بدمعها أقيمينى لأحج إليك و ادع عنك الذل و ناهماً كالعصيان و شريداً كالكفر.
8 –
هى ذى ساعتنا الأخيرة فتنكرى لكل جروحك و أعبرى زيفاً كان بين أتونات روحى المجنونة يذى أحلى حكاياتى و كلماتى تستحيل ربيعاً من الدم و ربيعاً من الحيرة .
فيا أغلى عاشقةٍ كانت .
مزقينى الآن أو ألقينى ببحارك الصاخبِ.