الأنس المستند إلى حافة الشرفة بجانب أوراق الريحان والنعناع، الهمس حينًا وخجل الضحكة المتفتحة على أوراق الذكرى القديمة حينًا...
أنامل الحنان المرتعشة بعد الطريق الطويل..
لم تُكملها ولم تُكملك ... خلقتكما كمالًا لا يُنسب لسواكما، حياة على حافة الشرفة بوضوء صلاة العصر بهموم مضت وأفراح ولت ..
طمأنينة الاستناد إلى اللين والقليل من الرزق .. الكثير من الستر واللطف ..
كيف مرَرْنا يا رجل ؟
لأننا مرَّرنا كل مر بكوب الشاي المحلى بسكر الود منعنع بزرعة الإنسانية ..
والحب يا رجل؟
الحب دومًا كان هنا على حافة الشرفة نستند إليه ويبتسم لما بيننا من همس ..الدردشة ..