بالباب واقفة ..
تظنها لوهلة راجفة...
لكنها تستعر بغضبها
تحمل على وجنتيها جمرًا يلتهب
وكل ما فيها عاصفة تهُب
حين ظني بأنها ستكسرني
مدت معصميها صارخة :
قيدني بك..
فأنا كل الكآبة دونك..
تركض روحي إليك..
اطعن الغياب بحضورك ...
أتعجب!
أنصهر
أذوب بوجعي على كتفها
أيا امرأة لا علم لي كيف تكونت
كل الصفحات التي كتبتها عنك تكورت...
لعنْتي حبي ألف مرة..
همستِ واثقة أنا دونك حرة ..
أقسمتِ أن تتركي و تركتِ ..
وقبل أن المغيب احترقتِ..
وإلى أعتاب داري عدتِ..
وعودتك حزنها معطر ..
وسكيب عينيك مقطر....
يا امرأة صموتة مملة للكآبة تمطر..
كيف داخلك غجرية بتوقيت العشق تحضر..
تدب على القلوب بكعبها، تزعزع الأبهر ..
توزع فاكهة الرمان ..
وظلامها أمان ووسادتي بأنسها حنان..
لا تحزني
فالحب أساطير
وأنا بحوائط العالم قد كتبتكِ ...هذيان ..
اقبلي ...واقبليني ..وقبليني يا قبيلتي ...
ضميني فكلي يحتاج الغرق والنسيان...