ليت انفعالي ما كان صمت، ليتني أكسر الأشياء، وأُخرج سُبابًا، وألكم الحوائط، أسمع عظامي تتكسر، ويجرح قدمي الزجاج المبعثر بكل مكان، الألم يُعلم ألا نعود لنقبض عليه، ليتني أُنهي كل الأمور بكارثة فلا تعود أبدًا خوفًا من جنوني، ليتني لم أكن بهذا الصمت المخيف أبدًا...
لا أعلم حقًا صوت صراخي، كل الصيحات ابتلعتها، لم أسمح لها بأن تزعجهم، لم أفقد عقلي وأنا بقلب العتمة، مازلت هنا داخل صمتي.. يمنعني أن أفقد عقلي،
أشعر أنه يوقف نبضي ويجذبني بشدة لمنفى بمفردي تمامًا لا عودة منه ..لا عودة ...