كان يكفي أن أُغادر حينها ..
أن أُمزق الأوراق، وأحكم قبضتي على القرار ...
وأضع العثرات بالطرق..
فقط لا ألتفت ..
ما الضير لو تجاهلت أزيز النبض المتردد؟؟
وضربت عُرض انجذابي لك
بعصا الهرب !!
ماذا لو اختنق عطري داخل قنينته قبل تحممي به لأجلك!!
وبعض الغرق بسباتٍ مقصود تحت غطاء محكم كان ليَفي بهزيمة السهر بتفاصيلك ...
ماذا لو أضرمت ريحًا فاجتثت أول أشجار عشقك و انتهينا ..
بتوقيت لهفي الآن ماذا أفعل و كلي جذورك؟؟ فهل أنزعك عني لأعيش بلا وطن؟؟
أم أُكمل حائرة بين القرب البعيد
و فصل أخير حزين بيقين دون ظن ؟!
تبًا لقلبٍ غاب بالكهف سنينًا واستيقظ غريبًا لا تُصرف عملته أبدًا في العلن ...
اشتهى طعامًا ممنوعًا فنظر الخلق له كقلبِ جُن ....
ماذا لو
ويا ليت
كلها كلمات لهذيان درويشةٍ تدور حول ضريحها الأخير ..
تعاقب قلبها المخملي كل مساء بنفخ شموعِه المتأملة ..تبًا