لا يوجدُ أَغبى مِن لَيِّ ذِراعِ مَشاعِرِنا، وَمُحاوَلاتِ التَّخَفِّي وَالتَّعافِي؛ مَرَضٌ أصاب قَلْبِي، وَأَنَا أُرْغِمُهُ عَلَى الِادِّعَاءِ أَنَّهُ لَا شُعُورَ يَتَحَكَّمُ بِنَبْضِهِ.
شعُور كملاطفةِ صغيرة لذئبٍ حَنُون، قابلها بأجواءِ البردِ القارص... فمَالت بكلِها إلى دفئِه.....
كُلُّ ما سَبَقَ يَجْعَلُنِي أُغْمِضُ عَيْنَيَّ وَأَنْهَارُ لِلْخَلْفِ، تَارِكَةً سُقُوطِي الحُرَّ يَأْخُذُنِي إِلَيْكَ...
دون رجفةٍ واحدة من ابتسامةِ ترقصُ على أنيابك ...
إِلَيْكَ أَنْتَ وَحْدك..