"مقدمة لا تهم "🍂
في عمر الرابعة عشر أحضر لي والدي مُجلدات ضخمة لشعر نزار قباني الذي لم أكن أعرف عنه سوى أن محبوبتي فايزة أحمد شدت له بقصيدة "لا تدخلي"
حينما قرأت سمعت لا تدخلي بصوت رجل فشعرت بارتباك ..
طافت روحي على الأوراق بغيظ تارة وبانبهار تئر، كيف لرجل أن يكتب هذا ؟؟!!
كيف يشعر بالنساء لهذا الحد ولصغر سني حينها عرفت منه ما لم أكن أعرف عن النساء ..
لكن تخيلت أنه سابقة ولن تتكرر.
******** **********
بعد المقدمة التي لا تهم نكتب ما يهم 💥
ال " كاتيوشا"
لن يناسب ما قرأت بتلك الملحمة سوى الكاتيوشا عفوًا من الكاتب أصابني الدوار والصداع الشديد وأنا أرى أفكار النساء تهر من بين السطور ردود أفعال تنطلق من الكاتيوشا، تصيب من تشاء لن تعبر فكرة دون أن تنبت على كتف امرأة لتقول هذه لك تليق بك هذا الفعل فعلته، وهذا الشيطان تلبسك يومًا فرقصتِ على خطاه، تلك رؤيتك عن امرأة أجمل أو أصغر أو ألطف تقربت بصورة ما من رفيق قلبك، المرأة حينما تحب تتحول لمعركة ضارية، ل جيمس بوند، جرونوي برواية العطر بحاسة شم فذة تستخلص منها أفكار خام تدهشك النتيجة.
ماذا فعلت بنا أستاذنا وحيد الطويلة ⁉️
كيف كشفت الثورة والغليان والذئب الكامن بدواخل كل امرأة تحب؟‼️
كيف عرفت هذا التحول الجنوني حينما تبدأ في التقصي عن الأخرى؟⁉️
كيف أصبح معرفة الاسم لا يهم فجميع متسلل من عرينها مُدان ‼️
قراءة رجل لامرأة غاضبة، تغيرت ملامحها بعد جملة واحدة من جميلة الكوكب لفتات على قارعة الطريق لهو أمر استحق كل التقدير ..
كان من حظي أن قرأت الكاتيوشا الآن لأعلم أنني عادية ولله الحمد ..
شكرًا للكاتب المبدع
وحيد الطويلة وأتمنى أن ألتقي بسطوره مرة أخرى ومرات..
تحياتي ⚘️
أوصي جدًا بقراءة الكاتيوشا ...القراءة كانت ممتعة للغاية 💚