يَميلُ إلى داري كُلَّما ظَمِئَ،
حَتّى إذا نَظَرْتُ ارتَوَى...
ويطلُبُ الظِّلَّ مِنْ قَيْظِ رُوحِهِ،
أمُدُّ يدي وارِفَةً إلَيْهِ، فَيَغلِبُهُ النُّعاسُ أَمْنَةً حتّى شَفَى...
يَمْشِي بخُطُواتِ الصَّغِيرِ مُتَمَهِّلًا،
فأَصُبُّ على كَتِفِهِ ما بِقَلْبِي، وكُلُّ قَلْبٍ غَيْثُهُ بِما نَوَى...
يَمُدُّ كَفَّهُ بارِدًا، فأَنْفُخُ فِيهِ دِفْئًا،
والعِشْقُ سِرُّهُ لِمَنْ غَوَى...
يَأْتي بِتَجاعِيدِ إرْهاقِهِ،
ودُونَ حَدِيثٍ مطول، ما فِيهِ بِأَضْلُعِي ارْتَمَى...
مُرْتَحِلٌ، عافَتْ نَفْسُهُ السُكْنَى،
لا تُطوَى لَهُ هامَةٌ، وكُلَّما رأى ظِلِّي انْحَنَى...