آخر الموثقات

  • الفهم الخاطئ للمساواة بين الجنسين
  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  • راقي بأخلاقي 
  • من دون سبب..
  • لحظات آنيه..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  5. الانفتاح السعودي و معضلة القيود الشرعية
الانفتاح الشديد الذي طرأ علي القوانين السعودية شئ محير و مقلق... و ربما مخيف
لا يعنيني تغيير القوانين - فلكل بلد الحرية الكاملة في اتخاذ قراراته طبقا لمصالحه العليا - و لكن يعنيني - كمسلم - ان هذه القوانين في الاساس كانت مرتبطه بقيود شرعية.. رسختها المؤسسات الدينية السعودية علي مر سنوات طويله... فهل تغير الشرع لتتغير القوانين !؟
بطولة اسكواش للسيدات "بالشورت" ، سينما، مسرح، حفلات غنائية، عروض ازياء، و اخيرا رفع الحظر عن سفر السيدات فوق 25 عاما...!!! كلها امور كانت محظورة لاسباب شرعية...!
ما الذي تغير؟ ... هل الرغبة في ان تتطور السعودية لتعيش كبلد طبيعي.. يتعارض مع قواعد الشرع..؟!
السؤال التالي: هل قواعد الشرع نفسها لم تكن دقيقه بحيث اصبح من السهل تجاوزها.. فاصبح ممكنا تغيير قوانين مرتبطه و مبنية علي اساسها؟ ... ام أن سطوة المؤسسات الدينية المعروفه بدأت تفقد عباءتها..لصالح السلطة التنفيذية؟!!
هنا في هذا - البوست - لا اتحدث عن اي بعد سياسي و لا يعنيني و لا يحق لي التعليق او التدخل في امر كهذا فهذا امر خاص بشؤون داخلية لبلد حبيب و مقدس في قلوبنا... و لكن ما يعنيني فقط و فقط.. البعد الديني و الشرعي لقوالب جامده ظلت اصناما راسخة تفصًل علي اساسها القوانين السعودية الداخلية... و تم تصديرها خارج الحدود..
تلك القوانين التي تبنتها السلفية المصرية - و اخواتها - عبر العقود الماضية و انتجت تلك الافكار المتشددة التي انتشرت فينا و اصبحنا نردد.. المولد النبوي حرام، عيد الام حرام، و ما شابه ذلك من تلك السطحيات العميقه..! ????
السؤال الكبير: هل تعترف المؤسسات الدينية السعودية الان بان القيود الدينية كانت ضربا من التشدد..؟! ... ام تقر بفقد السطوه الدينية... ؟!
في هذا الموقف... يجد المسلم العادي نفسه في حيرة، اما ان يميل الي اقصي اليمين و يريح نفسه و يعتبر تلك التغييرات مخالفة للشرع، او الي أقصي اليسار و يعتبرها انفتاحا ضروريا و طبيعيا متسق مع قواعد العلمانية التي لا يفهم معناها.. سوي الأسم
المعضلة... ان اقصي اليمين و اقصي اليسار كلاهما - فكريا - خطأ... خطأ كبير.. يؤدي الي التشدد القاتل.. او الانفتاح الفاحش... و الضحية " القواعد الشرعية " التي تنزف في عقول المسلمين ...
ربما تكون نقطة الضوء و الامل في هذا السياق... ان نعلم ان اي سلطة دينية زائلة لا محالة و ان ادواتها من تشدد و تكبيل لا يدوم.... الامر الاخر الايجابي... انه لا مشكله في القواعد الشرعية و هي ليست خاطئه.. فقط هي تحتاج منك ان تعرف ايا منها صحيح و ايا منها خاطئ مع التفهم و الدراسة و بعد النظر... بعيدا عن التشنج او الرفض...
الخلاصة: اقصي اليمين و اقصي اليسار دائما هما طرفا الهاوية... و الامان في المنتصف.. و لكنكم تحبون اما داعش او صافيناز ????
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

644 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع