هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • أتسمح لي..
  • فنجاني وحده يعرفني
  • هل هذا …..إنتصار ؟!!!!!
  • صرخة حوائط
  • هل يمكن حقًا تركيب جيب فستان من الخارج بدون أي خياطة مرئية؟ 
  • لا مبالاة ...
  • وأنتَ ملاذي...
  • ٣ كيلو لحمة
  • يتوسدون المياه والأوحال ويلتحفون الزمهرير
  • الثانية فجرا: وعلى سبيل الاعتراف..
  • عمر الحب ما شفته مشين
  • لزاما عليك ألا تعجز ... 
  • لعنة المعرفة
  • هذا الصعود
  • أُغارُ عَلَيكَ
  • فضفضة اخر الليل 
  • قضية زينب حسني الجزء 6 و الاخير 
  • قضيه زينب حسني الجزء ٥
  • قضيه زينب حسني الجزء٤ 
  • تطوير الهجوم 
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  5. نتنياهو صغير عسول

الصديق وقت الضيق ، الصديق فوق البتنجان ... شعارات كنا ندرسها صغارا ... للتدليل على أهمية المصطلح " الصديق" ... ، و الحقيقة أن أولويات البشر تنحصر في العلاقات العاطفية و العملية و الأقارب المولودون في قبيلتك الهندية الحمراء .. و الزملاء المفروضون عليك فرضا بصفتهم آكلين لحمك حيا و مشويا ... 

 

لكن البحث عن الصديق هي العلاقة الوحيدة التي لا توجد علي رأس أولويات أحد ...

 

لا تضحك علي نفسك ... و تقول أنا املك " أصدقاء" ... ، هراء .. أنت فقط لم تضعهم في جهاز إختبار نتانة الأصدقاء بعد ... ، و إذا وضعتهم .. "سيسييحون كالفيوزات المضروبة " .. دفعة واحدة .. 

 

المهم ، الرجال ذوي الأعمار الصغيرة مثلي ... لا توجد لديهم حاجة ماسة إطلاقآ لصديق حقيقي آمن .. يمكنه تجاوز إختبارات جهاز نتانة الأصدقاء ... ، لكن دراسات جامعتي دمياط الجديدة و المنوفية القديمة تقول : انه من يتجاوز التاسعة و الثمانين من العمر .. سيجد نفسه محتاجآ فعلا إلى صديق محب مريح آمن ومتاح .. .. ، يا إلهي ..محب و مريح و آمن و متاح ... ، أين يوجد هذا المعجزة ؟!!

 

ثم لماذا في التاسعة و الثمانين بالذات ؟! .. ، ربما في هذا العمر يكون النضج بما يكفي لتكتشف أن كل من حولك هو نتنياهو صغير عسول ... و انت مجرد شارون غلبان مسكين .. ... ، ربما يقصد الباحثون الدمايطة و المنافية ذلك ؟! 

 

 دراسة أخرى نشرتها جامعة "من بنها" .. تقول أنه في الرابعة و التسعين في العمر ستحتاج إلى إبادة كل من حولك من الكائنات النتنياهونية ... كلهم بلا إستثناء .. و العيش وحيدا .. و كأنك شارون من بنها .. ، و على ما يبدو أن الباحثين البنهاويين أكثر تشاؤما و شارونية 

 

نسيت أن أخبرك بآخر دراسة صادرة عن جامعة "كوبري طلخا" منشورة Q1 تقول ... أنه لا يوجد علي الكوكب صديق .. ، حتى أنت لا تصلح صديقا لنفسك ... إلا إذا ... تشاركتما -يوما- ري أعمدة الكوبري بمادة اليوريك أسيد... بإخلاص .. 

و أخيرا هناك بصيص من أمل في إيجاده ... حتى و لو من تحت الكوبري ..

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

585 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع