كانت الكنافة تقليدا رمضانيا ننتظره بشغف، محشوة بالمكسرات وجوز الهند
تحمل نكهة الأصالة والذكريات الجميلة
مع مرور الوقت
ظهرت إبداعات جديدة
أضافوا الكريمة
ثم الموز
وتقبلنا ذلك بحماس وصلنا إلى مرحلة المانجو والقشطة
وكانت تجربة لذيذة ومقبولة.
لكن عندما تجاوز الابتكار حدوده وظهرت الكنافة بالقلقاس
شعرنا بأن الأمور خرجت عن مسارها الإفراط في التجديد قد يفقد الأشياء هويتها الأصلية
تماما كما يحدث في جوانب أخرى من حياتنا
مثل نفخ الشفايف والخدود وبشاعه المنظر
عندما نفتقد الجذور والملامح التي تربطنا بالطبيعه
بالماضي
لا بد من وقفه
التوازن بين الابتكار والحفاظ على الأصالة هو المفتاح
يجب أن نحتفي بالجديد دون أن ننسى ما يجعل الأشياء مميزة في المقام الأول