آخر الموثقات

  • الفهم الخاطئ للمساواة بين الجنسين
  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  • راقي بأخلاقي 
  • من دون سبب..
  • لحظات آنيه..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد عبد المنعم
  5. يوسف زيدان

يوسف زيدان كما أساء للإسلام فقد سبق وأساء للمسيحية

منذ أن بدأ طريقه للذيوع والانتشار وهو شخص مثير للجدل وسواء كنت معه أو ضده فلابد أن تحترم تنوع ثقافاته وتنوع مصادرها حتي أن النقاد لم يستطيعوا أن يتخذوا من إبداعاته وكتاباته موقفا واضح المعالم ففي عام 2008 لما صدرت له رواية عزازيل ثارت من حولها اتجاهات نقدية متباينة ولكنها في الأغلب كانت اتجاهات إيجابية في صالحه فمثلا قال عنها الناقد الشهير الراحل سامي خشبة يومها :

هذه الرواية عمل مبدع وخطير؛ مبدع لما يحتويه من مناطق حوارية إنسانية، مكتوبة بحسايسة مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة، وخطير لأنه يتضمن دراسة في نشأة وتطور الصراع المذهبي بين الطوائف المسيحية في المشرق.. إن يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع وموهبة الباحث؛ وكثيرًا ما تتداخل الموهبتان في هذا العمل .

بينما قال الدكتور جابر عصفور يومها :

لو قرأنا هذه الرواية قراءة حقيقية، لأدركنا سمو أهدافها ونبل غاياتها الأخلاقية والروحية التي هي تأكيد لقيم التسامح وتقبل الآخر، واحترام حق الاختلاف، ورفض مبدأ العنف. ولغة الرواية لغة شعرية، تترجع في أصداء المناجاة الصوفية، خصوصًا حين نقرأ مناجاة هيبا لربه .

في حين قال عنه يومها المطران يوحنا جريجوريوس ( يوسف زيدان هو أول روائي مسلم، يكتب عن اللاهوت المسيحي بشكل روائي عميق. وهو أول مسلم، يُحاول أن يعطي حلولا لمشكلات كنسية كُبرى.. إن يوسف زيدان اقتحم حياة الأديرة، ورسم بريشة راهب أحداثًا كنسية حدثت بالفعل، وكان لها أثر عظيم في تاريخ الكنيسة القبطية .

في الوقت الذي اتهمه فيها الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بالإساءة للمسيحية فقال :

إن ا لرواية قد أثارت جدلا واسعا؛ نظرا لأنها تناولت الخلافات اللاهوتية المسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة العذراء، والاضطهاد الذي قام به المسيحيون ضد الوثنيين المصريين في الفترات التي أضحت فيها المسيحية ديانة الأغلبية المصرية. وقد أصدر الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا اتهم فيه مؤلف الرواية بالإساءة إلى المسيحية، مشيرا إلى أنه أخذ فيها منحى المؤلف دان براون في روايته شفرة دافنشي وقد كانت الرواية تكشف التناقضات التي كانت تجول في رأس الراهب هيبا بين المنطق والفلسفة وبين الدين .

ولقد حصل يوسف زيدان علي العديد من الجوائز الأدبية مثل جائزة البوكر والدولة التشجيعية ولأنه هو ذاته إنسان مثير للجدل وليس إبداعه فقط عاد إلينا منذ أيام ليثير كثير من العواصف الجدلية حول أفكاره التي جاءت هذه المرة علي أصحاب الديانة الإسلامية بعد ما أثاره من جدل حول الطوائف المسيحية برواية عزازيل فهو اليوم يثير عواصف مشابهة علي أصحاب الاتجاهات المذهبية الإسلامية المختلفة بدءا من البخاري وانتهاء بالتصوف والصوفية حتي اتهمه البعض بأنه عميل للماسونية العالمية يعمل علي تقويض دعائم الديانات الأخري غير اليهودية فهل هناك علاقة ما بين منهج وفكر يوسف زيدان وبين الماسونية العالمية:

ادعاءات ربط منهج فكر يوسف زيدان بالماسونية العالمية:

• نشر بعض الأشخاص مقالات واتهامات على الإنترنت تربط أفكار زيدان بالماسونية العالمية، مستندين إلى بعض العوامل، مثل:

o اهتمام زيدان بالتاريخ والفلسفة، وهي مجالات تهتم بها الماسونية.

o استخدام زيدان لبعض الرموز والعلامات في بعض أعماله، والتي يرى البعض أنها تشبه رموز الماسونية.

o دعوة زيدان إلى التسامح والحرية والعدالة، وهي مبادئ أساسية في الماسونية.

فما هو موقف يوسف زيدان نفسه من هذه الاتهامات ؟

• نفى زيدان بشدة أي علاقة له بالماسونية العالمية، معتبراً هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة.

• أكد زيدان أن أفكاره نابعة من قراءاته وتجاربه الشخصية، وأنّه لا يتبع أي أيديولوجية محددة.

• رأى زيدان أن ربط أفكاره بالماسونية هو محاولة لتشويه سمعته وإبعاد الناس عن قراءة أعماله.

ومع هذا فمن الصعب الجزم بشكل قاطع بوجود علاقة بين منهج فكر يوسف زيدان والماسونية العالمية.برغم وجود بعض التشابهات بين أفكار زيدان ومبادئ الماسونية، لكن هذا لا يعني بالضرورة وجود علاقة مباشرة.

 

 

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

729 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع