هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • على كتف أبي معلقة ..
  • الفهم الخاطئ للمساواة بين الجنسين
  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  • راقي بأخلاقي 
  • من دون سبب..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أحمد مليجي
  5. بين الواقع والمأمول!

إن من أهم أسباب انتشار الظواهر السلبية التي طرأت على المجتمع الإسلامي والعربي ,البعد عن الدين ولهو البعض وراء الموضة والتقليد الأعمى للعادات والتقاليد الخارجة عن القيم والمبادئ الإسلامية, التي تربينا ونعيش عليها ,إذ إن هناك وسائل وسبلاً أخرى ساعدت بشكل كبير على بروز تلك الظواهر في مجتمعاتنا الإسلامية بشكل مثير حتى أصبحت مثل المرض المعدي والذي أصاب شبابنا وفتياتنا بداء تقليد كل ما هو مصطنع وجديد في عالم التكنولوجيا المعاصرة بكافة أنواعها, والتي أخذ التلفاز بقنواته الفضائية المتعددة والأنترنت بمواقعه غير المفيدة والمفسدة القسط الأكبر منها, من حيث الاستخدامات السيئة من قبل البعض ممن يجهلون أو يتجاهلون هذه السلبيات وأخطارها على المستوى القريب أو البعيد على الفرد وعلى المجتمع ، فمن المعروف أن الغرب يسعى بكل ما يملك من قدرات علمية وإمكانيات بشرية ومادية إلى تطور التكنولوجيا بأشكالها المختلفة أملا في الاستمرار في تقدمه وتقدم شعوبه على كافة المستويات العلمية والثقافية والاقتصادية, وفي الوقت نفسه نرى العالم الإسلامي مازال يحاول ويسعى جاهدا لمجاراة تقدم الغرب في المجال نفسه واللحاق بهم. إلا أن مجتمعنا الإسلامي انشغل كثيرا, في البحث عن حلول جذرية لمعالجة تلك المخاطر والسلبيات الناتجة عن الثورة التكنولوجية, حتى أصبحت الظواهر السلبية وأخطارها تحاصرنا وتلاحقنا من كل جانب , بل وقفت عائقا في طريق تقدمنا, حتى أصبحت حاجزا قويا أمامنا وسببا رئيسيا في تأخرنا و بالتالي ساهمت في إدراج مجتمعاتنا تحت مسمى العالم النامي المتأخر، وما زلنا نحاول الخروج من النفق الضيق الذي نحن فيه الآن، والانضمام إلى الدول المتقدمة في كافة المجالات , لذا يجب علينا استثمار ايجابيات تلك الآليات والاستفادة منها والابتعاد عن سلبياتها, ومن ثم يأتي التطور والتقدم عندما نستفيد عمليا من خبرات علمائنا ومفكرينا في النهوض بمجتمعاتنا ومواكبة العصر كما تفعل الدول المتقدمة حاليا، ولا يمكن تجاهل الدور المؤثر والفعال الذي يقوم به الإعلام بكافة أنواعه إلى جانب الدور المهم لعلمائنا ومشايخنا الأجلاء في توعية وإرشاد الشباب والفتيات, للحد من سلبياتها وتجنب عواقبها,وبالتالي تظهر صورتنا الحقيقية أمام العالم, وبالتالي يصبح لدينا القدرة على التطور والرقي في مختلف المجالات .

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

889 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع