مش عايزه أحكي لأحد يومي
مكتفيه بأُنس ربي معي
هو وحده الذي لم…و لن…ولا… يتركني وحدي
لم تعد الوحده رفيقتي
فلقد إكتفيت بربي
بعد أن ألزمني بوحدتي
حسبي لقيمات يقمن صلبي
تقويني على قضاء الباقي من عمري
و نوره الذي يضئ كوني
فتنير به نفسي
أحبه مع بزوغ فجر يومي
فلقد إختصني بهذه اللحظات الثمينه النادره من دون خلقه
إختصني و صاحبني كي يناجيه قلبي
فلا وحدة بعد اليوم وهو معي
ولا معنى للوحده وهو خالقي و مؤنسي الذي لا يتركني
من يوم مولدي و حتى موعد نهايتي
روحي مشتقه من نفخة روحه في جسدي
فلا تفنى أبدا …بل ترجع إليه راضية مرضيه
لتدخل في عباده و تدخل جنته