من أجمل ما يمتعنا به ربنا……
إنه بيحسب لنا الإجازات المرضيه 😳 بكل بدلاتها 😂
أيوه
هذا ما يكتشفه كل باحث في الدين
بيلاقي قد إيه ربنا سبحانه و تعالى عايز يكسبنا حسنات
هو جل و علا أصلا
خالق لكل روح مننا مكانها في الجنه
خلقنا على الفطره التي تدلنا انه ؛ هو الله الأحد
و بعث لنا الرسل كي ينبهونا لكيفية عبادته بالطريقه التي يريدها منا
و خلقنا من أجل تلك العبادات
العبادات الخمس دي هي أعمدة الدين…..الظاهر
لو أعتبرنا أن الدين مبنى…..تبقى العبادات الخمس هي أعمدته
لكن ما بداخل الأعمده هو جوهر الدين
تشمل كل لحظه من حياتنا ….. كل سلوك
الرحمه ضمن حسن الخلق ما أروعهما من جواهر 👌
نرجع لموضوع الأجازات المرضيه……😂
أي فِعل
ظاهر من الأعمده
أو جزء من جوهر الدين
إذا منعنا منه المرض
ربنا بيحسبه لنا ضمن الحسنات بإذنه تعالى
و الدليل من السُنه المشرفه بحديث صحيح
إن من تعود على عمل صالح معين
ثم منعه المرض من القيام به
بيكتسب نفس الثواب حتى و هو بمنزله
و الحديث النبوي التالي يشرح ذلك
حيث كان المسلمون خارجين لجهاد في سبيل الله
{ - لقد ترَكْتُمْ بالمدينةِ أقوامًا
ما سرتُمْ مسيرًا
ولا أنفقتُمْ من نفقةٍ
ولا قطعتُمْ من وادٍ
إلَّا وَهُم معَكُم
قالوا : يا رسولَ اللَّهِ وَكَيفَ يَكونونَ معَنا وَهُم بالمدينةِ ؟
قالَ : حبسَهُمُ المرضُ}
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 1/43 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] | التخريج : أخرجه البخاري (2839)، وأبو داود (2508
اللهم تقبل من كل سليم و مريض
و أكتبنا جميعا من أهل الفردوس الأعلى