أي شخص عنده موهبه أو إبداع
لا يحب الإلتزام…….
لدرجة أن الأستاذ العقاد عليه رحمة الله
قال عن البيروقراطيه
أنها عبودية القرن العشرين
القرن الماضي يعني
و أكيد كل فنان في جميع المجالات ستجدونه لا يحب المسؤليه …….
الروتين يقتل الإبداع
و الجمال يثيره
الجمال في كل شئ في الكون حولنا
في زهره تشرح القلب
في رؤية البحر في هدوءه و انسيابه و حتى هوجته
في متابعة طائر لطيف
عندما نطالع الجمال المحيط بنا
ندرك قد إيه الله اللطيف
الذي إهتم بتفاصيل حياتنا و كمية الجمال حولنا
و كلها حلال x حلال
الحمد لله
الحرام قليل جدااااااااااااااااا
اتمنى نعامل ربنا كده
نحاول نستوعب حكمته في خلقه
لقد أتاح لنا الكثير من النعم
كفايه اننا قاعدين نقرأ دلوقتي بأعينا
بلاش بقى نستخدمها في شئ يغضب ربنا
نستحي أن نغضبه بنعمه هو الذي خلقها لنا
فلقد خلق الخفاش يتحرك و يعيش بدون الإعتماد على الرؤيا بالذات في النهار
و هكذا في كل نعمه وهبها لنا الوهاب
ندعوه أن يهدينا فلا نغضبه بما أنعم علينا به
لازم نتأكد ان ربنا خلقنا أحرار و ترك لنا حرية الإيمان أو خلافه
و رزق حتى من ينكرون وجوده…..بعطاء الربوبيه
لإنه رب كل مخلوقاته و عليه رزقهم جميعا
خلقنا لنعبده عن حب
أما الخوف
فهو خوف على زعله( غضبه)
كما نخاف كده اننا نزعل من نحبهم
فالحب و الرعب لا يجتمعان
لو حبينا ربنا حقيقي…..مش هنزعله ( نغضبه)
لو اتعرفنا عليه صح…..سنحبه و نستسهل تنفيذ أوامره و إجتناب ما ينهانا عنه
إن المحب
لمن يحب …..مطيع
شعر للشيخ الشافعي
الوعيد بالنار في القرآن الكريم معظمه لمن كفر به…..
أما المؤمنين به
فهو دائما يشجعهم على التوبه مما يفعلوه من ذنوب مهما كانت عِظمها
و إلا ما كان قال عن المتقين في سورة آل عمران
"وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
أُعِدَّتْ #لِلْمُتَّقِينَ"١٣٣ آل عمران
و في الآيتين ١٣٥ ، ١٣٦ قال سبحانه و تعالى عن المتقين
"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ
ذَكَرُواْ اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ
وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ
وَهُمْ يَعْلَمُونَ
أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ
وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ"
بمعنى ان حتى المتقين ممكن يرتكبوا بعض الآثام و يظلموا انفسهم
الا ان ربنا فاتح لهم باب الأمل في الجنه
إذا ذكروه
و أستغفروه
فهو الغفار الغفور كلها صيغة مبالغه من الفعل غفر( على وزن فعال و فعول )
المهم انهم لا يصروا على ما فعلوا
وعدهم بالمغفره و دخول الجنه
ربنا بيحب كل عباده حبا جما
كحب الوالدين لأبائهم
يعرفها كل أم و أب
إن تابوا إليَ فأنا حبيبهم
كما جاء بالحديث القدسي
و
لو خلقتموهم
لأحببتموهم
حديث قدسي
اهم علاقه بيننا و بين ربنا لابد أن يكون جذورها الحب
حقا إن الله محبه 😢
أنا بالحب قد عرفت نفسي❤️
و بالحب قد عرفت الله ❤️
الشاعر إيليا أبو ماضي