ستظل يا حبيبي…..حبي الأول و الوحيد
فتحت عيني عالدنيا لقيتك دايما
تظل خارج المنزل من الصباح حتى قرب منتصف الليل تحقيقا لطموحاتك
معتمدا بعد الله على شريكة حياتك…أمي…. التي أكرمك الله و أكرمنا بها
ومع ذلك كنت مهتما إهتماما بالغا بتفاصيلنا مهما كانت دقيقه
كانت تهمك جدا سعادتنا و كرامتنا….و تقدمنا….
الغريبه بقى ، و حسب مقاييس العصر
يمكن عمره ما حضني
و لا حتى قالي بأحبك
مافتكرش انه قالهالي مره …….حتى
الشئ الوحيد اللي عرفني غلاوتي عنده
انه كان بيخاف على زعلي
و بيحاسب أي حد بيزعلني …..
و بيحاول يخفف عني حتى قلقي و توتري
الإعجاب الذي سجله لي
هو إعجابه بثباتي عند مواجهة المواقف الصعبه
رغم إني كنت داخليا ب أنصهر………
تقريبا كده عمره ما رفضلي طلب رغم كثرتهم…….
كان يقولي
اتفننيلي ياختي 😬 ثم يحقق لي ما أريده
شئ كده في الخيال
العطاء ….بدون إنتظار المقابل
عشت فيه حوالي ٢١ سنه…….
من يوم ما حسيت ب حبه…..وأنا ٩ سنوات
حتى غادرنا …….وانا ٣٠ سنه
أبي…..بابا فتحي …….عليه رحمة الله و رضاه
اليوم ليس له أي ذكرى….سوى أنه وحشني
الله يجزيه عنا خير ما جزى أب عن رعايته لأبنائه هو و أمي الغاليه