صحوت…….
لقيت الڤيلا التي أمامنا يستأجرها القنصل الإيراني……..
ثم تبعه القنصل الأمريكي…………
كان لديه طفلان……كريستين الكبرى ٨ سنوات
و ستيڤن الصغير……..حوالي ٥ سنوات
جذبنا الجوار للتعرف عليهما
عندما زارتنا كريستين الجميله ذات سلاسل الشعر الذهبيه
طلبت مننا الأطلس….. ثم أشارت لولايتها التي قدمت منها…..لا أتذكرها
يومها كنت أسبقها بعامين إلا إني لا أعرف عن الأطلس سوى إنه خاص بالمرحله الثانويه و قد كنت بعد في أول سنه بالمرحله الإعداديه!!!!!!!
كم أضحكتني ملاحظة إحدى القرويات الزائرات لبيتنا العامر على كريستين……ياختي البنت صغيره و بتتكلم إنجليزي لبلب 😂🤣😂🤣
أما ستيڤن الصغير……ف يال العجب عمن يقصرون الكرم على العرب فقط
عندما زرتهم و كان هو فقط مع المربيه
فتح الثلاجه و قدم لي مشروب الضيافه
حتى والدته
رفضت إعطاء أسرتي إسمها تحفظا!!!!! إلا إنها نسيت في معرِض حديثها معنا وأسردت ان زوجها نادى عليها ……نيللي
ستيڤ و والدته يحافظان على قيم مجتمعيه لا تندثر
كم كنت أتعجب عندما أطالع كريستين و هي عائده بأتوبيس المدرسه ترتدي …..البرنس…..فوق زي البحر!!!! فقد كانت بمدرسة جالية وطنها بالأسكندريه
ذكريات طفولتى...... اندثرت بعد أن احتلت أرض الڤيلا ٤ عمارات شاهقات !!!!!!
لم يزل منها سوى أرنوب صغير أهدته كريستين إياي (كما أهدينا لها أيضا) …..جف وبره كما جفت السنون…….
أما ما بقي بشارعنا
فهو منزل صغير لا يتعدى الأربع أدوار
لم يزل قائما في مكانه
كان يلامس ملحق الخدم بالفيلا المقابله ……
لم يزل يشعرني بالأمان……..
فهل ممكن أن يكون الأمان ……بالأحجار 😳😢
حقيقه عجيبه جدااااااااااا
أردت مشاركتها معكم