لازم نعترف إنه يوم غير عادي
حتى لو كان فقط كتابة
هل التواريخ شئ هين ؟! 🤔
نحن نعتز بيوم مولدنا أيما إعتزاز
فكيف لا نعترف بيوم سنبدأ بعده عام جديد ٢٠٢٥
عني انا شخصيا
لم أكن أحلم مجرد حلم …..إني أصل إليه
كانت أقصى أمالي أن أعيش لعام ٢٠٠٠ فقط لا غير
لم أكن أتخيل أنه ينفع أصلا يكون التاريخ بدون ١٩ 🤔
لا تتعجبوا يا جيل يا جديد
احنا جيل سمونا تليفزيونجي
اتولدنا مع دخول التليفزيون لمصر في الستينات من القرن الماضي
كنا عايشين في الألفيه التانيه اللي اسمها القرن العشرين
دنيا غير دنيتكم دي خالص
و كنا أطفال ولنا أباء و أمهات و جدود و جدات مثلكم بالضبط
و جيلي كله عارف هذا
جيل القرن العشرين
كتبنا على السبوره كل يوم ١٩ دي
لكن طوال حياتنا الدراسيه عمرنا ما كتبنا ال٢٠٠٠ دي بتاتا
لذلك
كانت هي منتهى أملنا
و كان أستاذ الإعلام زمان شئ إسمه….. الراديو
كان دايما عنده تخيلات خزعبليه لسنة ٢٠٠٠ حتى الآن لم تحدث🤔
مثلا كانوا بيتخيلوا ان هتكون فيه مائده بتخرج لنا ما نطلبه من طعام مجهز ساخن 😳
هو بس ما انا متأكده منه
إنها مادامت داخل حيز تخيلنا
تبقى أكيد يمكن تحقيقها…..متى؟ لا أحد يدري 🤔
هذه رؤيتي الشخصيه للحياه عموما
الشئ المهم جدا الذي أود تسجيله اليوم لكل قرائي الأعزاء فعلا
إن طول ما حضرتك هترضى بإبتلاء الله لك
أبشرك أنه سيرفعه عنك
أريد منكم ان تتأكدوا من هذه الحقيقه فعلا
نحاول كلنا نرضى بإختبارات الدنيا و مطباتها
حتى يرفعها سبحانه و تعالى عنا
ملكه….وهو حر ينظمه كما يشاء
نحن خلفاؤه في الأرض طبعا بنحاول بكل الأسباب الدنيويه اننا نعالج كل تلك المطبات
لإننا لازم نكون ايجابيين
لكن في نفس الوقت
و في خطوط متوازيه مع محاولة إيجاد الحلول
لازم نناجيه و نقوله
راضيين بقدرك يا رب
و إذا كان يرضيك حالنا……فنحن راضيين
إن لم يكن بك علينا غضب….فلا نبالي
لكن عافيتك ……أوسع لنا 🤲
الحمد لله الذي لايزال يضمنا في سيناريو و حوار قدره سبحانه و تعالى جل و علا شانه
الحمد لله ان لايزال لنا دور على خريطة الحياه
يبقى لازم نبحث عن هذا الدور
ولا نستسلم لعوامل و أثار الزمن
لازم تظل روحنا شباب دائما
تصارع الأحداث و تنتصر عليها مع الرضى التام بمقدراتنا
هو وحده الذي لا يُسأل عما يفعل
و هم يُسألون
فقط نتوسل إليه
" ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به "
فنحن عبادك الضعفاء
" وأعف عنا
و أغفر لنا
و أرحمنا
أنت مولانا
فأنصرنا على القوم الكافرين " سورة البقره