ما بين بداية القرن العشرين
و بداية الألفيه الثالثه
غدا الممتهنون لمهنة التشخيص فوق الناس ، بعد أن كان لا يؤخذ بشهادتهم أمام القاضي 😳
كيف كانوا ……ولماذا أصبحوا !!!!
وما بين الماضي و الحاضر…..ضاعت القيم و المبادئ و بالتالي
إضمحل قيمة الناس المحترمين!!!!!!
لماذا لم يؤخذ بشهادتهم سابقاً؟!!!!!
مع إنهم لم يكونوا بارعين في إشاعة الفاحشه في الذين آمنوا
كبراعتهم الحاليه 🤔
ألعلو الوازع الديني زمان و إنخفاضه الآن ؟؟
أم
لفحيح الدراما غير المرئي حتى إنفكت المبادئ عروه عروه
أم
لإنفتاح المجتمعات و تحول العالم لقريه صغيره ؟!!!!
لقد ظلوا ينخرون في مفاصل المجتمع مفصلا تلو الآخر
حتى أفرغوا القيم من محتواها……
وحتى صار عرفهم هو السائد
و أتباعهم هم الأكثريه……
و أضدادهم هم الرجعيه
وصاروا لا يرونا إلا ما يروا
وما يهدونا إلا سبيل الرشاد
صار إمتهان التشخيص هو فرعون العصر
المسموع الصوت
لدرجة جعلته ؛ القوه الناعمه
لو أردنا الإنصاف
فمنهم الحسن و منهم ……غير ذلك
إلا أن شوكة غير ذلك هي الأقوى
ولا أنسى مقولة فضيلة الشيخ الشعراوي للأستاذ حسن يوسف بعد إلتزامه
فقد قال له
يا أخي
كما علمتنا معاكسة البنات زمان…..علمنا حاجه مفيده 🤔
إذا الفيصل ليس المهنه
بل
طريقتها……
هل المهنه تعلمنا شئ مفيد
أم
تشيع الفاحشه في الذين آمنوا
و تيجي إحداهم تقولك
دي مواقف بتخدم السياق الدرامي
لا معلش ياختي
السياق الدرامي لم يشتكِ لك انك قصرتي في خدمته
انما ربنا قايلنا في كتابه الكريم
"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ
الْفَاحِشَةُ
فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)
سورة النور
بطلوا تروجوا للفاحشه
و تسموها جرأه
فالحياء شعبه من شعب الإيمان يا متجرأين و متجرآت
المجتمع و إحترمكم
إحترموا أنتم أنفسكم
و علموا المجتمع حاجه مفيده
هدانا الله و إياكم للأعمال الصالحه