آخر الموثقات

  • لو قبيحة .. شبيك لبيك
  • أتعلم تكون أنانى 
  • على كتف أبي معلقة ..
  • الفهم الخاطئ للمساواة بين الجنسين
  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نجلاء لطفي
  5. وتبقى الرسالة

يغيب الأشخاص وتبقى الرسالة

الرسالات السامية لا ترتبط بأشخاص إنما بأفكار ومبادئ لا تنتهي وإنما تستمر باستمرار وجود من يؤمن بتلك الفكرة ويحملها في قلبه وعلى عاتقه.

في غزوة مؤتة استشهد ثلاث قادة ولم يتأثر الجيش أو تهتز عزيمة الرجال.

في فتح بلاد الشام في عز المعارك عزل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قائد الجيش المُنتصر خالد بن الوليد ولم يتأثر الجيش أو تهتز عزيمة الرجال.

وعند إعلان وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ارتدت بعض قبائل العرب فلم تهتز الدولة الإسلامية بل أصر الخليفة أبوبكر على قتالهم حتى يعودوا إلى الطاعة والالتزام بقواعد الإسلام ولم تهتز عزيمته أو عزيمة باقي المسلمين.

وفي تاريخنا الحديث مات مصطفى كامل ومحمد فريد زعيمي المقاومة المصرية فخلفهما سعد زغلول وغيره من الأبطال المجهولين والمعلومين حتى تحررت مصر من الاحتلال.

فالرسائل السامية لا ترتبط بأسماء إنما بمن يحقق تلك الرسالة ويلتزم بها، لا يهم اسمه أو لونه أو طبقته المهم أنه يحمل المبادئ في قلبه وعبء المسئولیة على كتفه.

 

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

291 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع