إنفجارات وحرائق في الكون ، ألعاب نارية كما لم تشهدوها من قبل.
الأكسجين يكاد يكون معدومًا في الفضاء خارج الأرض وذلك لأن ذرات الأكسجين تتشبث بإحكام في ذرات الغبار الفضائي أما إن توفر الأكسجين بكثرة كما الحال في كرتنا الأرضية سيترتب عليه إنتقال الصوت وبهذا ينتقل الكون من السكون إلى الصخب والضوضاء! فنصبح قادرين على سماع الإنصهار النووي وربما الإنفجارات الشمسية ونحن نشتكي من خناقة الجيران وصياح الأطفال المزعجين وإبداع كاسيت التكاتك!
وفي أماكن أبعد سيكثف الأوكسجين ويكون سحبًا جليدية سابحة مثل الكويكبات والأجسام الأخرى السابحة في الملكوت
كما أن الأكسجين يدعم الحريق ويأججه فيساعد على إحتراق الجزيئات والغازات بالنجوم وينتقل التأثير إلى الكواكب فكوكب الزهرة مثلًا سيشتعل بأكمله أما بالنسبة إلى كوكبنا الحبيب بسبب الإحتكاك بالهواء والأكسجين المتوفر خارج غلافه سوف تنتج أعاصير عاصفة وإقتلاع أي شيء أي كان من مكانه أما بالنسبة للثقوب السوداء فسوف تصبح كتلتها أضعاف مضاعفة من الكتلة الحالية ولن يتمكن أحد من تخيل ماذا سيحدث في هذا السيناريو وإن كانت الثقوب ستبقى ثقوبًا في تلك الحالة أم تتحول إلى كيانٍ آخر وهناك من يقدرون أن كثافة الكون ستزداد وسيتوقف توسع الكون ثم.. الإنفجار الكبير وكل ما بالكون سيختفي كأن لم يكن والله أعلم.....
#خواطر_ومقالات
#ياسمين_رحمي