مهما الست مرت بظروف قاسية أو مواقف فى الحياة أضطرت فيها أنها تتقمص شخصية الرجل القوية والحادة وصاحبة القرار .. مهما تقمصت الشخصية القاسية والمتجمدة .. مهما أظهرت أنها لا تبالى وأنها شخصية مستقلة ولديها من القوة ما يجعلها تقف بمفردها مهما عصفت بها الظروف ...

إلا أنها رغم كل ذلك فهى داخلها أنثى سجنتها فى قفص محكم حتى لا تعطى الفرصة لأحد أن يهزمها .. داخلها أثنى تخبئها بين ثنايا قلبها حتى تأتى اللحظة التى تستطيع أن تخلع عنها قناع الرجولة والقوة ..

هذه اللحظة عندما تجد من يستحق أن تخلع له هذا القناع .. من يستطيع بحبه وقوة شخصيته وحنانه أن يخترق هذا القفص الذهبي الذى تعيش بداخله هذه الأنثى ...

فالمرأة التى عاشت إمرأة قوية لا يغريها سوى الرجل القوى بحبه وحنانه وذكائه ونجاحه ...

فهى ثمينة ولا أحد يستحقها سوى من يقدر قيمتها ويعرف جيدا

كيف يحافظ عليها ويحافظ على أنوثتها التى لم يمتلكها أحدا سواه !!!

كل إمرأة قوية تحب أن تعيش بكامل أنوثتها

ومن تنكر ذلك تناقض نفسها لتحمى نفسها