قرأت لنون ( الكاتبة حنان صلاح الدين) كلمة وكأنها لخصت تفاصيل دقت أرجائي بلا هوادة، ما يؤلم حقا أن اللاعبين كُثر وكم ازدحمت حقا طاولة القمار....
متى اكتسحت ظلمات الهوى رغبات ابن آدم ، آخر همهم صِلات بلغ كسرهم الحناجر ، صراحة ليس منهم فقط ولكن ظننا بهم حُسن الظنون، و انساب طغيان التعشم زوايا القلوب...
وهل حقا قامروا بنا وبلغت نشوة الوصول لقاء التربح لأعلى مكسب...!؟
المُعضل عزيزتي أنهم أقروا جميعهم بنفعية الإستغناء عني ، كانت المكاسب فعلاً تستحق المجازفة بخسارتي
أغراضهم شتى
سطو الحضور أزاغ أبصار بعضهم
حتى إن بعضهم استصاغ حلو مذاق مالي وحرّم على ذويه العيش الحلال وقَبِل...
أتعلمين ما العجب...: أنهم حقدوا الصدق فينا وملاذ تمسكنا بركن الله المتين...
بالنهاية كل من قامروا على حناني، تحملي و شدة تعلقي أكلتهم نار الغيظ... رضخوا يُطالبون ودي .. ولكن ...
فات أوان الندم فأنا حقا أتلاشى في غمرة الفرح بالربح...
نعم لست ملاكا أو كائنا خرافيا... ربما أدبني ربي فأحسن تأديبي و أعطى تلك الأمة الضعيفة هالة مُضللة نوعًا..
هذي أنا لهيب النار الصافي.. تقدمت فاخترقت ..😌