ناجيت قلبي فسألني ؛
هل من سبيل إلى الرجوع ؟
راجعته.... إبهام سؤلك
طالبَ العقل المثول
وأزيدك من الشعر بيتا
شجبت حضرات الجوارح والهوى
قالت ؛ لي حق الشهادة والحضور
وصرخ طفلا من بيت لحم
أنا شهيد بحر العروبة
قتيل حُكَّام خضوع
أضعتوا حقي بالبراءة
وتُخمْتوا من لحمي البطون
ونبيذ دمِّي أحمر
هل أظلم ضي العيون
لا... لن أقول طميس عين
بل أُطمست فيكوا القلوب
وكان عيدي بيتا سعيدا
يضج فرحا وسرور
ما عاد لي بيتا وأخوه
لكن وعد الله حق
فلتذكروا كرَّة عباد
كانوا أولوا بأس ونور
جاسوا وغلبوا
بمنهج الله الطهور
والثانية عند الترابط والرجوع
تسوء وجهه عدو بخس
سفكوا دمانا بالنفوذ
مهما علا نفيرهم
سندخل الأقصى المبارك
وكان وعد الله مفعول