ومن قال لكي رفيقتي أن الرذاذ يزول
قد تُكسر المادة وتتفتت إلي جزيئات ونترات
ولكن يبقى الأثر .... يبقى الحنين....
يبقى الهمس وحتى العَبَرات
نعم كيان الحس الذي اتخذ من القارورة مأوى وملاذ
ربما كُسر وذهب إدراج الرياح
ولكن ذاك الرذاذ اختار أن يبحر في الفضاء يدور ويجول ويجوب القرى والبلاد ويقرر العودة بين الآن والآن
لا معنى يزول ،ربما يُبهم ويُغبّر بالرطوش
ربما يتحول إلي كسوف أو خسوف
ربما يتأخذ معنى آخر للوجود
ولكنه يبقى ويتوغل ويأخذ من الروح
كلما مال العقل أو تقلبت القلوب
للأحاسيس حياة الخلود
ويبقى الأثر إما سالب وإما مسلوب....
لقلبك الخير والسعادة من رب الوجود 🥰❤️