بمجرد خروج الجنيرال توماس ريهام من بوابه النادي قمت بسحب شرائط الفيديو من المصورين وكذا افلام التصوير الفوتوغرافيه من مصور النادي وسلمتها للعقيد/شوقي علي ان يتم نسخ ٣نسخ منها وتكون جاهزه في اليوم التالي مباشره...

لم اتصل بأحد لابلغه بما قال عمنا توماس لي لانني اعلم ان ما يقال في لحظات اتقاد المشاعر يمكن ان يذوب عند هدوئها ولكن في الساعه الرابعه من بعد ظهر اليوم التالي للزياره اتصل بي اللواء/ هتلر ودارت هذه المحادثه بيننا....

سيادته: انت عملت ايه في الراجل ده...؟؟

انا: انا معملتش له حاجه يافندم...ده بندق هو اللي عمل كل حاجه..

سيادته: الراجل كل ماندخل في الطلبات يقطعها ويتكلم عن الزياره وعنك لدرجه السيد المشير طنطاوي طلب مني ان تحضر وتحكي له تفاصيل الزياره.. وفي اخر المباحثات وافق علي طلباتنا..

انا: علي فكره هو قال لي امس اني ابلغكم بموافقته علي الطلبات بس مارضيتش ابلغلكم بكده ليغير رأيه...عموما يافندم انا صورت الزياره كامله وهاارسلها لسيادتك لتعرضها علي سياده المشير..

سيادته: انا هابعت مكافأه لجميع افراد النادي وزعها بمعرفتك...وهابعت ليك ظرف مقفول دي مكافاتك..

انا:الف شكر يافندم المهم مصروفات الزياره عايزها..

سيادته:طبعا ابعت لي كشف بيها وانا مصدق عليها كلها من دلوقتي...

انا: الف شكر يافندم.

سيادته: سلم لي علي بندق.

انا :حاضر يافندم...

بعد انتهاء المحادثه قمت بوضع النسخ لشرائط الفيديو وكذا الصور الفوتغرافيه في اظرف مغلقه ومختومه وارسلت بها العقيد شوقي لتسليمها واحده للامانه العامه واخري للمخابرات الحربيه والثالثه للجنيرال/توماس ريهام في محل اقامته والاصل حفظته في النادي....

في المساء حضر مندوب الامانه ومعه المكافأه المقرره وزعتها بالعدل علي كل من اشترك في التجهيز للزياره بما فيهم فريق الناشئين للنادي ثم فتحت ظرفي فوجدت به٣٠٠ جنيه تنازلت عنه الي ام نار.....

بعد حوالي اسبوع من الزياره وصلني الخطاب التالي عن طريق المخابرات الحربيه.....

تحيا مصر الوطن.....