مرت القفزه الثانيه علي خير وبدون شلوت واستمتعت بها اشد الاستمتاع وبعدما عدنا منها وفي المساء ظهر شيطاني مبتسما وقائلا اكتر حاجه بيعزها الصول عبد الكريم وبيتعاجب بيها هي شنبه ..!!! احلقهوله هاتبقي فضيحه له لانه بيربيه من زمان وفي نفس هاتحط بصمتك علي وشه زي ماحط بصمته علي اوفارولك....... راقتني الفكره واسررت بها الي ثلاثه من زملائي واللذين اثق بهم ثقه عمياء ولنا مع بعض مغامرات كثيره ونحن بالكليه ودخلنا بسببها سجن الكليه معا..وهم صقر حسين صقر وسعيد محمد العراقي ورضا رضوان راضي...فرحبوا بالفكره وبقي التنفيذ واستطاع رضا رضوان ان يحصل علي كشف النوبتجبه الخاص بالمدرسه والمعلق علي لوحه البيانات وعلمنا منها ان الصول عبد الكريم نوبتجي يوم الجمعه فحددنا الميعاد ليكون فجرا...!!!! وفعلا تسللنا الي غرفه نومه بمبني ضباط الصف وفتحنا عليه الباب بهدوء شديد فوجدناه يغط في نوم عميق وظاهر علي وجهه وهو نائم الارهاق والتعب..

انقضضنا نحن الاربعه في وقت واحد وركبت انا علي صدره والباقي كتفوه فلم يستطيع الحراك من مكانه ولم يستطيع المقاومه واستسلم تماما واخرجت ماكينه الحلاقه ورفعتها في وجهه وهممت بالحلاقه فنظر الي نظره ضعف ولمحت في عيناه دموع تأبي النزول وقال لي...مايصحش كده ياابني ..ده انا زي ابوك..!!!!!! عندما سمعت منه هذه العباره صعب عليا جدا وارتعشت يدي وخفضتها..وقلت له ماشي مش هااعملك حاجه بس ماتهوبش ناحيتي طول الفرقه واديك عرفت اني اقدر اوصلك في اي وقت...فاهم.فرد بأنكسار فاهم...واستكملت واوعي تفتح فمك بكلمه واحده ...فاهم..فرد ايضا بأنكسار ..فاهم....كان هذا الرد بالنسبه لي رد اعتبار...وعندها قال لي زملائي كفايه عليه كده وانصرفنا بهدوء كما دخلنا....

في صباح اليوم التالي لم يحضر الصول عبد الكريم القفزه الثالثه واتممناها بنجاح وبقيت القفزه الرابعه والحاسمه في الفرقه كلها وحدث فيها ماحدث.....

انتظروني في القفزه الرابعه الحاسمه

تحيا مصر الوطن....