آخر الموثقات

  • لو قبيحة .. شبيك لبيك
  • أتعلم تكون أنانى 
  • على كتف أبي معلقة ..
  • الفهم الخاطئ للمساواة بين الجنسين
  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة فيرا زولوتاريفا
  5. قصة الفتاة الروسية التي تعرفت علي زوجها المصري منذ 20 عاما

من 20 سنة، في سيبيريا اقصى شمال الارض، على بعد 8 الاف كم من مصر، بكمبيوتر Desktop، بنظام ويندوز 95، بانترنت Dial Up بمودم، بسرعة بطيئة 128KB، ببرنامج اسمه ICQ.

 
كان هناك فتاة روسية تحب مصر وتتعلم بسببها الانجليزية. وجدت الفتاة حساب لشاب مصري كاتب عن نفسه كلام جاد وجميل وغريب جذبها..
 
- كتبت له بلوحة مفاتيح روسية انجليزية: هاي انا فلانه من روسيا، هل انت متاح للدردشة قليلا؟
- كتب: أهلا بك، انا فلان من مصر، يسعدني جدا ادردش معك دردشة هادفة، لو سمحتي أنا أريد الزواج بسهولة من روسية لان الزواج في مجتمعي صعب، هل انتي على استعداد للزواج من مصري مقتدر ماديا، والحياة في مصر؟
- استغربت الفتاة الطلب المفاجئ والسريع لكنها اعجبت بجرأته وكتبت: المال ليس سبب كافي ليجعلني اتزوجك، فأنا مصممة أزياء ناجحة وامتلك المال ايضا، المهم للروسيات الحب، اذا احببتك واحببتني ممكن ان نتزوج.
- كتب بمنتهى الثقة: عظيم جدا، اذا كان الأمر كذلك فأنا اشعر بقلبي أنك انتي من ابحث عنها، واثق انني استطيع ان اكسب حبك وثقتك بالوقت.
 
هذا كان اول حديث بيني وبين زوجي المصري من 20 سنة بالانترنت الDial Up، ودي صورتي وانا بكلمه، وفعلا أحببته ووثقت فيه بعد أيام، وقبلت دعوته لزيارته في بيت عائلته في مصر للزواج. اخذني من المطار، دخلت البيت وقلت لعائلته "السلام عليكم، انا فيرا زولوتاريفا جئت لاتزوج ابنكم"، رحبوا بي واكرموني، واحببتهم جدا وتزوجته بعد اسبوع بسهولة كما طلب، بدون مهر او مؤخر أو قائمة او شبكة او فرح في شقة فاضيه.. كتب عقدي شيخ أزهر..
 
كلمت امي بالانترنت بسماعات على الاذن ومايك، وقلت لها "تزوجت مصري ولن اعود يا أمي"، فبكت لكنها وافقت. عشت معه في سعادة برغم صعاب كثيرة، وكنت اتواصل مع أمي بالانترنت طوال فترة حياتي في مصر الى الان.
 
منذ 3 سنوات فقط بالانترنت عملت هذه الصفحة، عرفتوني منها واحببتوني ودعمتوني واحببتكم، واصبحت من خلالها وباستخدام معرفتي مصممة أزياء ناجحة أيضا في مصر، الحمد لله.
 
الانترنت وحبي لمصر غيروا كل حياتي، حبيت مصر فاعطتني بيت وحياة ومستقبل جميل.. وحبكم. وطني الحقيقي قلوبكم. ❤️
 
1
 
 
2
 
 
 
 
 
3
 
 
FB IMG 1658937976839 1
 
 
FB IMG 1658937980703 1
 
 
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

387 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع