الملسمين عايشين في مرحلة تهديد وجودي وبدل ما ينتجوا مسلسلات تفكر في المستقبل بينتجوا مسلسلات تنبش في الماضي وبدلا من أن يبحثوا في القواسم المشتركة التي يمكن البناء عليها لعيش متسامح مشترك .
بيبحثوا في أسباب وأحداث التفرق والتشرذم والاختلاف والانقسام والتحزبات .
المسلمين بدل من أن ينتجوا مسلسلات تعرف الآخر بالإسلام وسماحة الإسلام بينتجوا مسلسلات تعرف الآخر بنكبات وسيئات الملسمين التي تنشر الكراهية والأحقاد والضغائن وتزيد من الاحتقان الطائفي والاحتراب والاقتتال الداخلي.
وكل طائفة ومذهب ترد على الطائفة والمذهب الآخر بمسلسل جديد ونعيش مرحلة من الكيد الفني لا تنتهي.
لك الله يا إسلام.