آخر الموثقات

  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  • راقي بأخلاقي 
  • من دون سبب..
  • لحظات آنيه..
  •  ثقافة الاعتذار بين الأزواج… حين يطيب الحب بكلمة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د. زينب ابو الفضل
  5. في فقه أهل العرفان (٢)

يقولون:

السير إلى الله تعالى إنما يكون بالهمم العالية ، لابالهمم الفاترة الملتفتة.

ومن أدبياتهم في هذا " ملتفت لايصل " 

 

ويقولون : أيسر طريق يوصل إلى الله تعالى هو الإخلاص ، وسبيله المجاهدة في لزوم باب التقوى والتحقق بكمال العبودية لله تعالى .

ومع التحقق بكمال العبودية تتساقط الحجب عن القلوب وتتلألأ بتجليات الأنوار والواردات الإلهية حتى تشرق فيها شمس الإخلاص ، وهذا الإخلاص لاندري ماكنهه، لأنه سر بين العبد وربه .

ويقولون : إذا وقر الإخلاص في قلب عبد أورثه "اليقين" 

واليقين منتهى غاية السالكين ، بل هو غاية الغايات …

وهو ماعناه صلى الله عليه وسلم حين وصف حال صاحبه أبي بكر رضي الله عنه" ماسبقكم أبو بكر بكثرة صلاة ولاصيام ولكن بشيء وقر في قلبه " 

 

ثم إنهم يقولون : مع لزوم مقام "اليقين " يكون الشهود وتكون المعاينة( عين اليقين) فتكون الصديقية.

والصديقة رتبة ينعم الله بها على أوليائه ، ولم ينكرها عليهم منصف ، حتى إن ابن تيمية رحمه الله نفسه ليقول في تعريف التصوف : فهو في الحقيقة - أي الصوفي -نوع من الصديقين ، فهو الصديق الذي اختص بالزهد والعبادة على الوجه الذي اجتهدوا فيه ، فكان الصديق من أهل هذه الطريقة ….

 

اللهم ارزقنا وإياكم الصديقية العظمى يارب العالمين .

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

606 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع