آخر الموثقات

  • على كتف أبي معلقة ..
  • الفهم الخاطئ للمساواة بين الجنسين
  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  • راقي بأخلاقي 
  • من دون سبب..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د. زينب ابو الفضل
  5. مغادرة الحياة إلى الحياة

 

أكثرنا يعيش هذه الحياة الدنيا وهو لايدري أنه لايزال يعيش داخلها لاخارجها ، فاليوم ينقضي إثر سابقه ثم الشهر ثم العام وهكذا حتى يخرج أحدنا من الدنيا ، وهو متحسر على عمره الذي تسرب منه وهو غافل وكأنه مالبث إلا يوما أو بعض يوم . 

شيء مأساوي حقيقة !!!

 

حاول أن تصطحب نفسك - ونفسك فقط - بعيدا في رحلة تعرج فيها بروحك إلى حيث تسكن وتهدأ وتطمئن وتخشع وتتطهر وتحلق مع الملائكة الكرام البررة ….

 

 ابتعد عن كل مصدري الطاقات السلبية من البشر ، المحبطين والمثبطين والمبغضين والحاسدين والمنافقين وأعداء النجاح ومن على شاكلتهم .  

 

حاول أن تطيل أمد رحلتك قدر وسعك ، وتأكد أن الدنيا لن تنتهي بك إذا ماغادرتها أنت باختيارك إلى حيث تطمئن نفسك الكادحة وترتاح ، ولكنك أنت الذي سوف تنتهي حتما إذا لم تفسح لنفسك - وبشكل دوري - وقتا كافيا لهذا الارتحال بعيدا عن حياتك الضاغطة ، وروتين عملك اليومي، وآلامك التي تبيت معك حيث تبيت ، وترحل حيث ترحل .

 

وألفت هنا إلى قوله صلى الله عليه وسلم " لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب " 

 

نعم ، السعي على الرزق عبادة ، ولكن أن يتحول هذا السعي إلى طاحونة عمل لاتنتهي يذهل معها الإنسان عن حق نفسه عليه في أن يعيش هذه الحياة مستمتعا بأنه لايزال فيها حيا يرزق ، فهذا هو الموت بأرخص ثمن .

 

وقطعا لن يكون نصيب في الآخرة لمن عاش الدنيا وهو مغيب عنها مقبور فيها ، لم يدرك أن الحمد والثناء على الله يجب أن يتحول إلى نبضات قلب واع بمعنى " الحمد لله رب العالمين " ثم إلى طاقة عمل وبذل سيرا على درب آل داوود عليه السلام "اعملوا آل داوود شكرا " 

والحقيقة أن أكثرنا ماض في طريقه إلى هذا المصير وهو لايدري .

 

وماأجمل هذا القانون الإلهي في تحقيق سعادة الدارين : 

 

"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولاتبغ الفساد في الأرض إن الله لايحب المفسدين "

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

965 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع