من الواضح أن الصحوة السعودية شملت كل شيء حتى الرياضة ليفوز فريقها الوطني على واحد من أهم الفرق العالمية ويصل صدى فوزه إلى خارج المنطقة العربية دهشة منه وإحتفالا به .. وهنا نتوجه بالسؤال الذي يدور في ذهن الجميع إلى الفريق المصري المدلل وإلى وزارة الشباب الحائرة بين الواجب الوطني والمناصب وإلى إتحاد الكرة التائه بين الصراعات والمجاملات : ما وجه القصور في الفريق المصري وقد وفرت له الدولة كل الإمكانيات المادية والمعنوية فضلا عن الجماهيرية الكاسحة؟ ولماذا أخفق في التأهل لبطولة أفريقيا والمونديال أمام ذات الفريق الأفريقي (الشقيق) الذي هزم في أول لقاء له؟
كرة القدم لم تعد حضورا (مشرفا) ومتعة وعلما مرفوعا فحسب وإنما أصبحت سياسة وصناعة وسياحة أيها الإتحاد المصري الموقر.
وبصرف النظر عن النتائج النهائية للمونديال وقد عشت من قبل جانبا منه حضورا وأعرف قيمته، لا يفوتني أن أقول: مبروك لأشقائنا في السعودية ولكل أصدقائي المقربين هناك على هذه البداية المشرفة.