arhery heros center logo v2

           من منصة تاميكوم 

آخر المواضيع

  • أنواع النكاح في الجاهلية | 21-07-2024
  • المطبات الجوية و أنواعها | 11-07-2024
  • أنواع و وظيفة المراقبين الجويين للطائرات | 26-06-2024
  • كيف يتفادى الطيار المُقاتل الصواريخ جو/جو ؟؟!! | 24-06-2024
  • الحب يروي الحياة .. قصص حب | 17-06-2024
  • الفرق بين ليلة القدر ويوم عرفه؟ ! | 14-06-2024
  • معنى : "الآشيه معدن"  | 13-06-2024
  • الإعجاز في "فَالْتَقَمَهُ الحوت" .. و النظام الغذائي للحوت الأزرق | 21-05-2024
  • إعجاز (لنتوفينك) في القرآن .. هل هو صدفة ؟! | 19-05-2024
  • من قصيدة: شرايين تاجية | 15-05-2024
  • معجزة بصمة كل سورة في القرآن الكريم | 12-05-2024
  • كفكف دموعك وانسحب يا عنترة | 08-05-2024
  • الفارق بين الطيار المدني و الطيار الحربي | 02-05-2024
  • لماذا لا تسقط الطائرة أثناء الإقلاع ؟ | 21-04-2024
  • الجذور التاريخية لبعض الأطعمة المصرية....لقمة القاضي إنموذجاً | 25-03-2024
  • قصة مثل ... الكلاب تعوي والقافلة تسير | 25-03-2024
  • من هم الأساطير و من هو الأسطورة ؟ | 23-03-2024
  • قوانين العقل الباطن | 21-03-2024
  • نبذة عن مكابح الطائرة بوينج 787 | 20-03-2024
  • كيف تمنع ظهور محتوى اباحي و جنسي حساس 18+ على الفيسبوك بسهولة | 08-03-2024
  1. الرئيسية
  2. بريد الجمعة
  3. المحطة الأخيرة - بريد الجمعة - 4/7/2014

يتردد الكثيرون ممن يكتبون إليك فى مخاطبتك، إلى أن يعيهم طول انتظار الفرج والحل، فيوجهون رسائلهم إلى بريدك. آملين فى المولى العلى القدير أن يلهمك المزيد من الحكمة والقدرة على علاج آلامهم ومداواة قلوبهم، وأنا واحد من هؤلاء المجروحين.
وقد قررت بعد تفكير طويل أن أعرض عليك أزمتي، وهى متشعبة حيث إنها اجتماعية اقتصادية قانونية وعائلية وفوق كل ذلك فإنها تتعلق بنظرة الوطن وشرعية أبنائه الذين أعطوا وضحوا وجادوا بالكثير ثم مع الضعف وانحسار الموارد وضياع تجارة حلال تراجعت أوضاعهم بسبب سوء الإدارة فى ظل غابة من القوانين العشوائية التى تصدر فجأة، ودون دراسة للتوقيت المناسب لها.. لقد تعرضت لكل ذلك، وبرغم نجاحى فى أكثر من دولة أوروبية وآسيوية على مدى أربعين عاما فإن الفشل لازمنى فى مصر فقط.


أكتب إليك وأنا على أبواب عامى السبعين ـ بإذنه تعالي ـ وقد ولدت بالاسكندرية أجمل مدن الدنيا، وحصلت على شهادتى الجامعية عام 1967، وخدمت فى القوات المسلحة كجندى وضابط احتياط إلى أبريل عام 1974، ثم تم تعيينى فى احدى إدارات جامعة عين شمس، ولم أتحمل الجلوس فى مكتب بلا عمل حقيقي، فالتحقت بشركة تعمل فى تطهير الألغام بالصحراء الشرقية. تمهيدا لعمل الشركات الأجنبية التى تنقب عن البترول وساعدنى على النجاح فيها خبرتى التى اكتسبتها على مر سنين الخدمة الوطنية، وبعد فترة سافرت إلى دولة أوروبية لأول مرة للعمل مع والد زوجتى الأجنبية وكنت قد تعرفت عليه وعلى أسرته فى مصر عن طريق عملى واحتكاكى الدائم به، وفى تلك الدولة عملت فى شركة مشتركة جديدة بدولة عربية، وقد بدأت نشاطها بعدد محدود من العاملين، وكبرت حتى وصل عدد موظفيها وعمالها إلى الآلاف من مختلف الجنسيات، وتنوعت الأعمال التى قمت بها، وتعددت علاقاتي، وصار لى أصدقاء فى كل مكان، وحرصت على تبادل الزيارات معهم، وأصبحت أتكلم أكثر من لغة، وكثرت سفرياتى إلى دول العالم شرقا وغربا.


ومع نجاحى الكبير فى عملى تمكنت من مساعدة كل أفراد أسرتى فى زيجاتهم «البنات والبنين» ورحلت أمى عن الحياة، وهى راضية عنى وتبعها أبى رحمهما الله، فالتفت إلى إخوتى ووفرت لمن استطعت منهم فرص عمل فى الدولة التى انتقلت إليها.


ومرت الأيام، وظهرت فى سحب العمل بوادر التغيير مع عودة ابن صاحب مجموعة الشركات التى أعمل بها ليشغل مكان والده الذى كان يعيش بصفة دائمة فى الخارج، فلقد عاد ابنه ومعه كتيبة من أهل زوجته الأمريكية، ورأوا هذا الصرح يدار بحكمة واقتدار وضمير، فراحوا يتدخلون فى كل شيء وفقا لأهوائهم، وليس بناء على رؤية محددة تخدم مصلحة «المجموعة»، ولم أجد بدا من أن أغادر بلدهم فى هدوء، قبل أن يتهاوى البناء الذى بذلت فيه الجهد والعمر، وهو ما حدث بالفعل لهذه المجموعة بعد سنوات معدودة.


وعدت إلى مصر تسبقنى سمعتى العملية، وتلقيت عرضا للعمل فى إحدى الشركات الخاصة الكبيرة. فوافقت، وأقبلت عليه بكل إصرار على استعادة النجاح الذى حققته فى المجموعة الأجنبية، وبالفعل استعدته خلال عامين، ثم جاءنى عرض جديد من إحدى الشركات النمساوية للعمل فى المقر الرئيسى للشركة التى لها علاقة بالأمم المتحدة، ومشروعات المعونات الدولية فى الدول الصحراوية، ونفذت فيها أكثر من مشروع خلال أربع سنوات، برغم أن المدة الزمنية المتاحة لتنفيذها ست سنوات، وهكذا زادت اتصالاتى وكثر معارفى وتنوعت قدراتى العملية والعلمية، وارتبطت بصداقة مع عدد من زملائى هناك، ولم يتأخر أى منهم عن مساعدتي. وكانوا يلبون طلبى فى الحال.


ووجدتنى أفكر فى العودة نهائيا إلى مصر بعد أن بلغت سن الخمسين، ولدى ما أستطيع أن أبدأ به مشروعا خاصا من المال والخبرة، وما أن فكرت فى إقامة المشروع الذى اعتزمته حتى ظهر فجأة جيش من الطامعين والحاسدين، وغابة من القوانين المتشابكة التى تعرقل أى تقدم فى العمل، ومشكلات ليس لها مثيل فى أى مكان، سواء عملت فيه، أو قرأت عنه خلال الأعوام الثلاثين الماضية، فلقد كانت بدايتى الجديدة فى مصر بشركة صغيرة مع زوج أختي، حيث اتخذنا الاجراءات اللازمة لاقامتها وقبل افتتاحها بأيام، قرر الانسحاب منها، وطالبنى بكل ما دفعه من نصيبه بها ورجوته أن ينتظر إلى ما بعد الافتتاح، لكى أرتب حساباتى ولا يحدث ارتباك لمشروعي، حيث إن معظم مدخراتى موجودة فى بنوك أجنبية بالبلد الذى كنت أعمل به، وإن سحبت أى مبالغ كبيرة منها سوف تترتب عليه خسارة كبيرة لي. فرفض، بل وهددنى بتطليق أختى إذا لم أعطه ما دفعه فى الشركة على الفور، وإزاء تعنته الذى لم أعرف له تفسيرا فتحت الودائع حرصا على مصلحة أختى التى ساندته، ولم تقل له كلمة طمأنة واحدة!


وبدأت العمل فى الشركة كأنى أخوض هذا المجال لأول مرة، وواجهت مصاعب جمة ومشكلات لا حصر لها، ووجدتنى كمن يقود سفينة فى بحر هائج ولا يستطيع السيطرة عليها. فتأخذها الأمواج يمينا ويسارا وسط أجواء مرتبكة لا يرجى الخلاص منها، أما عملى فقد انحصر وقتها فى استيراد معدات ومستلزمات طبية أعلم كل ما يتعلق بها، وبعد عدة صفقات صغيرة قمت بعملية استيراد أصناف معينة. وإذا بالبند الجمركى ينخفض من تسعين الى أربعين فى المائة فجأة بعد يومين فقط من دخول حصتى إلى مصر، وكان مستحيلا أن أبيع ما استوردته، حيث إن المستوردين الآخرين دفعوا أقل مما دفعته، وتكلفة بضاعتهم أقل من تكلفة بضاعتى التى ركنت فى السوق وتعرضت لخسارة ضخمة، ولم استطع سداد مستحقات البنوك التى تساعدنى على الاستيراد، واضطررت إلى بيع العديد من عقاراتي.


وتوالت متاعبي، حيث تعرض ابنى الأكبر، وكان وقتها فى سن العشرين لاعتداء من مجهول حاول سرقة تليفونه المحمول وسيارته فى مدينة نصر، وطعنه تسع طعنات نافذة فى جسده، وذقت الأمرين فى علاجه ومتابعة حالته مع الأطباء البشريين والنفسيين الذين تعاونوا لإنقاذه، وصرفت مبالغ طائلة فى أحسن المستشفيات لعلاجه، وبفضل الله نجا من الموت، ولكن وضعى المالى صار صعبا للغاية، وبلغت مديونياتى لأحد البنوك مائة وسبعة وأربعين ألف جنيه ، ولبنك آخر مائة وخمسين ألفا وتراكمت الفوائد، وبدأت البنوك فى مطالبتى بتسوية ديوني، فسددت بعض المبالغ، وحررت شيكات بنكية شهرية بالبعض الآخر، وللأسف لم يساعدنى العمل فى الشركة على الوفاء بالأقساط فى مواعيدها، فرفع البنك عليّ دعاوي شيكات بدون رصيد ، وصدرت ضدى أحكام، وأودعت الحبس، وقامت أسرتى بعمل تسوية جديدة، وسددت بعض المبالغ، وقيمة عدد من الشيكات، وخرجت من السجن وأنا فى حالة نفسية سيئة.


ولك أن تتخيل حال رجل تبدلت أوضاعه من الثراء إلى العدم فى شهور معدودة، لكنه القدر الذى شاء أن أتعرض لهذا الامتحان الصعب، وبرغم بلوغى سن الستين وقتها لم أيأس وبحثت فى كل المواقع والشركات عن وظيفة مناسبة لي، ولجأت إلى أصدقائى القدامي، فساندونى من جديد، وسافرت إلى الخارج، وعملت فى مجال أتاح لى إرسال الطلبة للدراسة فى مصر، ونبهت المسئولين عن التعليم العالى بعدم إهدار قيمة التعليم عندنا، خاصة الطبى، بمبالغ بخسة مقارنة بما يتم دفعه من مبالغ فى دول مجاورة، ومازلت أؤدى واجبى فى هذا الصدد، ونجحت فى عمل برامج مشتركة بين الجامعات فى مصر والدولة التى أعمل بها، وأعطيت دروسا فى اللغة العربية ببعض المساجد فيها.


ومرت السنوات وأنا الآن فى السبعين، وطوال السنوات العشر الأخيرة ومنذ خروجى من بلدى لم ألتق بأولادي، وأرسل إليهم ما يتيسر لى من مصاريف الأسرة، لكنى لم أتمكن من جمع مبلغ أسدد به ديونى للبنوك، ومازال مقر الشركة «المحل» الذى أملكه فى مصر مغلقا، ولا يستفيد منه أحد، والحقيقة أن ثمنه يكفى لتسديد ديوني، وفك كربتي، وأستطيع بعد ذلك أن أعود إلى مصر، واحتضن عائلتي، وأنا فى المحطة الأخيرة من العمر.


لقد تعبت من الغربة التى لا ترحم، وأرهقنى العمل المضنى على مر السنين وكبر الصغار، وأصبح أحفادى يسمعون صوتى دون أن أراهم أو يرونى حتى الآن، ونشأت مشكلات عائلية عديدة نظرا لغيابى الطويل، فهل أجد بين قرائك رجل أعمال يشترى المحل بثمن معقول لكى أسدد للبنك بضعة آلاف أغلبها فوائد الديون، وأعود إلى أسرتى ووطني، فلقد وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا؟




ولكاتب هذه الرسالة أقول :


كل البشر يواجهون مصاعب ومتاعب جمة، وهم يعبرون بحر الحياة، فأحيانا يكون البحر هادئا، والجو مشمسا، وأحيانا أخري تراه هائجا وعاصفا, والجو ملبدا بالغيوم، وعندما يمر الانسان بفترة من الشدة وصعوبة العيش وضنك الحياة، يجب عليه ان يتحلي بالصبر، ويقاوم الأعاصير، ويتصدي للأمواج بعزيمة راسخة ورحابة صدر، وطول بال، وإرادة لا تلين، وسوف يستطيع التغلب على أمواج البلاء، ويصل إلى شاطئ الأمان.


وإني أراك من خلال مسيرتك الطويلة قد استطعت أن تنتهج هذا النهج، وأن تعمل بهذه القاعدة الذهبية، إلى أن بلغت سن الستين، ثم أخطأت حين تصورت أنه بسفرك الأخير الذي طال عشر سنوات، وأنت فى هذه المرحلة المتقدمة من العمر، سوف تتجاوز الأزمة التي أوقعت نفسك فيها، بعدم وفائك بالديون المستحقة عليك للآخرين، فتعرضت للسجن، وما كان لرجل مثلك، وهو الذي جاب العالم شرقا وغربا ـ علي حد تعبيرك ـ أن يقع فيما وقعت فيه، فالإنسان راجح العقل، نافذ البصيرة، يحسب خطواته جيدا ولا يغامر بكل ما يملك، فيجد نفسه أسيرا لتقلبات الزمن، ومفاجآت الحياة كما حدث معك فى بضاعتك التي استوردتها بجمارك مرتفعة، ثم ما لبثت الأوضاع فى مصر أن تغيرت، وانخفضت الجمارك بنسبة كبيرة، فكانت خسارتك فادحة وهي ناتجة بالطبع عن سوء تدبيرك للأمور وعدم قراءتك الدقيقة للأوضاع الاقتصادية، فالقوانين تسري علي الجميع سلبا وايجابا، ورجل الأعمال تكون لديه قراءة جيدة بكل ما يحيط به من أحداث وما يستجد من قوانين، ويدرس حسابات المستقبل وفقا لخريطة المجال الذي يعمل فيه.


وبرغم ما تعرضت له فلقد كانت لديك عوامل كثيرة للاستقرار وأسباب عديدة للسعادة وحلول أحاطتك من كل جانب للأزمة المادية فى وقتها، لكنك لم ترها، أو تلتفت اليها، ولازمك القلق، لدرجة انك ترددت فى العودة الي مصر عشر سنوات، وكان باستطاعتك ان تلجأ الي الحل الذي تعرضه الآن ببيع مقر الشركة أو «المحل» الذي تملكه ويقدر ثمنه بمبلغ كبير قبل ان تتراكم الفوائد البنكية التي ضاعفت ديونك عدة مرات، فلا أحد يمكنه أن يهرب من متغيرات الحياة وعلينا أن ندرك ان التغيير أمر لا مفر منه ولا يد لنا فيه، لكننا نملك طريقة تعاملنا معه، فلنجعلها ايجابية!


إنك لست وحدك الذي واجه متغيرات الحياة فى ذلك الوقت كما تشعر بذلك، فهناك آلاف غيرك عانوا ما عانيت، وربما فى اللحظة نفسها، وبالتأكيد فإن كثيرين منهم تجاوزوا أزمتهم بحسن التدبير، وعلي أى حال فإن لكل معاناة نهاية، وأعتقد انك علي مدار السنوات الطويلة قد أسست لنفسك طبيعة جديدة وتكيفت معها باعتبار ان التأقلم من صفات الانسان، ولذلك مهما تطل المعاناة أو تقصر فإن حدتها سوف تخف فى النهاية، وتتمكن من السير فى الحياة.. وأتذكر هنا قول «هيلين كيلر» وكانت صماء بكماء عمياء تغلبت على متاعبها بصبر وعزيمة «عندما يوصد فى وجهنا أحد أبواب السعادة، تنفتح لنا العديد من الأبواب، لكن المشكلة اننا نضيع وقتنا، ونحن ننظر بحسرة الي الباب المغلق، ولا نلتفت الي ما فتح لنا من أبواب».. نعم كان عليك ألا تحصر نظرتك في الهروب الي الخارج ظنا انك ستكون بعيدا عن ملاحقة الدائنين وستعيش مرتاح البال، فكان العكس هو ما حدث لك، ولقد كانت الأبواب امامك كثيرة حتي لو بعت أملاكك ومنها هذا المحل الذي تعرضه الآن للبيع.


ودون أن اتناول حياتك الاجتماعية التي لم تذكر عنها أى تفاصيل، فإنك كنت مطالبا بوضع النقاط على الحروف مع زوج اختك، وشركائك في الأعمال التي أسستها وأدرتها، وبرغم كل شىء فإن إقدامك علي بيع المحل الذي تقول انه يساوي الكثير سوف يزيح بعض همك وأدعو رجال الأعمال لدراسة هذا العرض، ربما يشتريه أحدهم فيستفيد منه في تجارته، وتستفيد أنت أيضا بدفع ديونك، وعودتك الي مصر لتكمل مشوارك فى الحياة ولتكون المحطة الأخيرة من حياتك فى بلدك ووسط أهلك وناسك، وعليك بالصبر فإنه مفتاح الفرج وفيه يقول الإمام الشافعي رحمه الله.


صبرا جميلا ما أقرب الفرجا من راقب الله فى الأمور نجا


من صدق الله لم ينله أذي ومن رجاه يكون حيث رجا


وإليك هذا الدعاء طلبا لإزالة الغمة وكشف الظلمة «اللهم خذ بيدي فى المضايق واكشف لي وجوه الحقائق، ووفقني لما تحب، واعصمني من الزلل، ولا تسلب عني إحسانك، وقني مصارع السوء، واكفني كيد الحساد وشماتة الأضداد والطف بى في سائر تصرفاتي واكفني من جميع جهاتي، يا أرحم الراحمين».. وفقك الله وأرشدك إلي جادة الصواب.. إنه علي كل شىء قدير.

لا تعليقات