الموساد، الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي، يُعرف تاريخه بعمليات سرية واسعة النطاق، كثير منها مثير للجدل ومحاط بالتكهنات. هذه العمليات، التي غالبًا ما تُوصف بـ"القذرة"، تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية واستراتيجية لإسرائيل، وتشمل مجموعة واسعة من الأنشطة، من الاغتيالات إلى التجسس وعمليات الاختطاف.
أبرز العمليات القذرة التي نسبت للموساد:
• الاغتيالات: يعتبر الموساد من أبرز الأجهزة الاستخباراتية المعروفة بتنفيذ عمليات اغتيال لخصوم إسرائيل، سواء كانوا سياسيين أو علماء أو ناشطين. من أبرز الأمثلة على ذلك اغتيال العلماء المصريين مثل الدكتور مصطفى مشرفة والدكتور يحيى المشد، وكذلك اغتيال القيادي الفلسطيني محمود المبحوح في دبي.
• التجسس: يعتبر التجسس من أهم أدوات عمل الموساد، حيث يعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية عن الدول المعادية أو المنافسة لإسرائيل. يتم ذلك من خلال شبكات واسعة من العملاء والجواسيس، بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات للتجسس الإلكتروني.
• عمليات الاختطاف: قام الموساد بعدة عمليات اختطاف لمعارضين إسرائيليين أو لأشخاص يعتقد أنهم يحملون معلومات قيمة. من أشهر هذه العمليات اختطاف الناشط النازي أدولف أيخمان من الأرجنتين.
• عمليات التخريب: نفذ الموساد العديد من العمليات التخريبية في دول معادية، مثل تفجير مفاعل أوسيراك النووي العراقي.
الأهداف من وراء هذه العمليات:
• حماية أمن إسرائيل: يعتبر الموساد أن هذه العمليات ضرورية لحماية أمن إسرائيل والقضاء على التهديدات التي تواجهها.
• تغيير موازين القوى: تسعى إسرائيل من خلال هذه العمليات إلى تغيير موازين القوى في المنطقة لصالحها، وإضعاف أعدائها.
• ردع الخصوم: تهدف عمليات الموساد إلى ردع الدول المعادية عن شن هجمات على إسرائيل، وإظهار القوة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية.
وعادة ما تثير عمليات الموساد جدلاً واسعًا على المستويين الأخلاقي والقانوني. فمن ناحية ، يرى البعض من حلفاء إسرائيل أن هذه العمليات ضرورية لحماية أمن إسرائيل، بينما يرى آخرون أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
ونظرًا لطبيعة هذه العمليات السرية، فإنه من الصعب التحقق من صحة جميع المعلومات المتعلقة بها. كما تلعب هذه العمليات دورًا كبيرًا في تشكيل العلاقات الدولية في المنطقة، وتؤثر بشكل مباشر على صورة إسرائيل في العالم.التي تعتمد دائما علي دعم الحلفاء ومنعهم الإدانة الدولية لها في المحافل الدولية فتجد الأمم المتحدة ومجلس الأمن دائما عاجزين عن مجرد إدانة هذه الجرائم