هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صعوبات الحياة
  •  حي الزهور خارج نطاق الخدمة 
  • حكاية بطلة أسمها سلمى 
  • أوقات تحديد المشاعر
  • لولا التدني..
  • المعلم هو الله
  • أخطاء وتصحيحات حول كتابة المقالات  نحويا ، ولغويا وتنسيقيا وأسلوب
  • افتش عن المتعة
  • يا أمي مهما تخدني السنين
  • قصة ذات عيد 
  • العزيز رفعت اسماعيل
  • جدران حمايتي النفسية
  • شمس ديسمبر "11"
  • تلك الخلقة والتكوين..
  • كان محض حلم
  • الحب... صدفة أم قدر؟ 
  • الصداقة ترموميتر الحياة
  • تبرير للتطاول
  • مجرد حكاية (شعر)
  • أم عمارة
  1. الرئيسية
  2. مدونة نهلة البدري
  3. أم عمارة

صحابة مروا مرور الكرام

دافعت عن الرسول صل الله عليه وسلم بالسيف في غزوه أحد وقُطعت يدها في حروب الرده 

بشرها النبي بجواره في الجنه هي وعائلتها 

إنها 

نسيبة بنت كعب المازنية

المُكناة أم عمارة

 

كانت نسيبة من أوائل النساء اللائي بايعن الرسول في البيعه الاولي  

 امرأة شديده القوه والصلابه تعلمت المبارزه بالسيف في قومها بني النجار وتزوجت من زيد بن عاصم الأنصاري وكان من أوائل المسلمين وقد شهد البيعه وغزوه بدر وباقي غزوات الرسول 

كانت تعلم اطفالها المبارزه بالسيف والرماية و كانت بارعه جدا في ذلك 

 

ولها مواقف عده في غزوه أحد  

 

ففي غزوه أحد كانت مع النساء اللائي يضمدن الجروح ورأت أم عماره النصر يتحول فجأه لهزيمه

و ابصرت من كانوا حول رسول الله لحمايته انفضوا ما بقي منهم إلا بضعه رجال فاستلت سيف كان لاحد قتلي المشركين في طريقها

 

 واسرعت تشق الصفوف لتصل لرسول الله وقفت امام رسول الله هي و الصحابي الجليل مصعب بن عمير ثابتا يحمل سيفه رغم جروحه دفاعا عن رسول الله وابنها عبد الله يقف خلف رسول الله يحيطون به كما يحيط السياج البستان واي بستان اتنت يا رسول الله صلوات ربي عليك يا خير البريه أجمعين 

 

صارت ام عماره تبارز بالسيف كأعتي فارس من فرسان المسلمين ولم يكن معها درع تحتمي بها فنظر الرسول فاذا احد الرجال ممن يتراجعوا يحمل درعا فقال اتركه لمن يحارب فحملت الدرع شاهره السيف تقطع الرؤوس لا تخاف  

فاذا ابن قمئة وهو أحد المشركين يشق الصفوف يسأل قائلا 

 أين محمد دلوني علي محمد 

 

فتصدي له مصعب بن عمير قائلا ما لك ولرسول الله قال ساقتله فرد مصغب ابن عمير انا لك اليوم وكشر مصعب بن عمير عن انيابه فهذا رسول الله لكن ابن قمئه باغته بضربه فخر مصعبا عل أثرها مفارقا للحياة  

 فصارت أم عماره تكيل له الضربه تلو الضربه ولكنه كان عليه درعين واصابها ولكنها ظلت صامده لا تبالي

 

و قالت لرسول الله صل الله عليه وسلم ادعو لنا الله أن نكون رفقاءك في الجنه فدعا رسول الله صل الله عليه وسلم 

 

(اللهم اجعلهم رفقائي قي الجنه )

 

فقالت ما دمت دعوت لنا الله بجوارك ورفقتك 

فلا أبالي من شئ يصيبني بعد اليوم في الدنيا 

 

 واصيب ولدها اصابه بالغه فضمدت جرحه وحثته ع القتال مره آخري فقال لها رسول الله 

 

من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة 

 

تخيل فقط تخيل ان يبشرك النبي بجواره في الجنه وان يشيد بما تفعل ياااالله 

 

ثم عاد ذاك المشرك الذي ضرب ولدها عبد الله مره آخري فقال لها رسول الله صل الله عليه وسلم 

هذا ضارب ابنك يا أم عماره 

 

فبرق السيف بيدها قاطعا ساقه حينها التفتت أم عماره لتري الرسول يبتسم حتي بانت نواجزه 

 ثم تعاوره الصحابه بالسيوف والرماح حتي قتل 

 

فالتفت إليها النبي صل الله عليه وسلم قائلا 

 

 لقد اقتصصت منه يا أم عماره والحمد لله الذي اظفرك به 

 

وفجاءه تطال أم عماره أحد سيوف المشركين ليتفجر الدم 

وعندما وجد النبى ﷺ جرح ام عمارة يتفجر منه الدم قال لولدها (أمك... أمك... اعصب جرحها بارك الله عليكم أهل بيت، لمقام أمك خير من مقام فلان وفلان... رحمكم الله أهل بيت) 

 

وانتهت أحد وعاد المسلمين بعدما استشهد عدد كبير من المسلمين 

 

وعندما عاد رسول الله صل الله عليه وسلم من الغزوه كان يقص ما حدث معه وقال عن أم عماره 

 

ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني

 

ولكن بعد هذه المعركه كانت أم عماره تخرج مع الرسول صل الله عليه وسلم الغزوات تضمد الجرحي وللسقاية ولكن دوما ما كانت تخرج متوشحه بدرعها وسيفها حتي تساعد المسلمين 

 

وتوفي ولدها في حياه الرسول صل الله عليه وسلم علي يد مسيلمه الكذاب وحينما علمت كيف مات حزنت وقالت الحمد لله 

ما اعددته الا لمثل تلك المواقف 

ولكنها أقسمت ان تقتص لولدها من ذلك الفاجر 

 

وفي معركه اليمامه كانت من اوائل من اقتحموا سور الحديقه بحثا عن مسيلمه واخذت تهرول وتشق الصفوف حاملة سيفها لا تفارقها صوره ولدها وكيف مثل به هذا الفاجر ولكن عندما وصلت إليه وجدت وحشي يعتليه بحربته وأبو دجانه يطعنه بالسيف فكبرت وحمد ت الله وظلت تحارب وتكبر حتي فقدت ذراع لها 

 

وعادت من معركه عقرباء بذراع واحد واحد عشر جرحا 

 وبعث لها خالد بن الوليد من يطببها وتوفيت بعد ذلك 

 

رضوان ربي عليها كانت امرأة و أم وزوجه ومجاهده وفارسه 

 

انها نسيبه يا ساده قدوه لبنات المسلمين

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1298 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع