كم وبَّختني في الحياةِ هزائمٌ
وإذا عزمتُ استهزأَ الإخفاقُ
أمَّا إذا كانت عيونكِ روعةً
وأُقيمَ فيهم للقصيدِ سِباقُ
من ذا ستسبقني إليكِ حروفهُ
حتىٰ لو احتالتْ لهُ الأوراقُ
فحيثما نَبَتَ القصيدُ سنابلًا
حَمَلَتْ إلىَّ خَرَاجَهُ الأعناقُ
قطفتُ شِعري من شفاهكِ طيِّبًا
ما فاقهُ عند المذاقِ مذاقُ
ويستزيدُ من المدىٰ فأزيدهُ
حتىٰ تضيعَ بأفقْهِ الآفاقُ
كلُّ الطغاةِ علىٰ خيالٍ جامحٍ
خَلَّفتُهم ودمُ الخيالِ مُراقُ
وأنا المُتوَّجُ فوق كلِّ مُتوَّجٍ
قد أمَّرتني فوقهُ الأشواقُ
جمعتُ من عينيكِ كلَّ جوائزي
والدُّرُ فيهم قُبلةٌ وعِناقُ