بصرف النظر عن الحكم الفقهي،،
فهذا للعلماء وليس محله هنا.
هنا أناقش كيفية صناعة الشائعة والبلبلة، ونشر ما يريده مَن يصنعون الشائعة.
فتوى لأحد ائمة الحرم المكي السابقين بالسعودية، عن الغناء منذ ١٤ سنة.
■منذ ١٤ سنة■
أقرأها اليوم على صفحات "المرجفين" مطلقي الإشاعات ومروجيها وناقليها،، كما لو كانت صدرت منه في أيامنا الحالية.
❗️❗️❗️
ليربطوا ذهنيا بين الحفلات "المثيرة للجدل" بالسعودية مع هذه الفتوى، كما لو كان هذا الشيخ يصدر فتواه بخصوصها اليوم.
بحثت عن الفتوى في جوجل،، فوجدت أنها صدرت منذ ١٤ سنة في عام ٢٠١٠م.
اخوتي الكرام،،
مدونتي هنا ليست عن الفتوى،، وليست عن حفلات السعودية،، وليست دفاعًا عن الشيخ الذي لا أعرفه،،
بل،،
هي توضيح لكيفية التلاعب الذي نعيشه من مطلقي الشائعات وكيفية التلاعب بنا،، لنقرأ شيء كذب فنعتقده صدقا،،
وما هو إلا لصناعة ما يريده صاحب الإشاعة.
الوعي بذلك،، هو سفينة النجاة،،
"الوعي" بأن لا نصدق أي شيء نقرأه إلا بعد أن نتحقق ونتأكد ونتفحص ونتبين.
وأن لا نُسلِّم عقولنا لأي خبر نقرأه،، خصوصا لو كان نقدًا لمشاهير أو للوطن أو لأي دولة شقيقة،،
(حتى لا نُصيب أحدًا بجهالة عدم التحقق)