من ذا أضاعَ
علىٰ الطريق
مواجعَهْ
ونسىٰ علىٰ بالِ الرصيفِ
بكلِّ شيءٍ
أوجعَهْ
وأنا أمرُّ علىٰ الطريقِ
لأجْمَعَهْ
الحزنُ في قلبي
كطفلٍ ضائعٍ
مازال يبحثُ في الوجوهِ
عن الذي قد ضيَّعَهْ
ويرىٰ الذي حملَ السلامَ
مخادعًا
يدنو إليهِ ليخدعَهْ
ولا يشاءُ بأنْ يغادرَ
موقعَهْ
يبكي
فيُبكيني مَعَهْ
بيني وبينكِ
يا جميلةُ قصةٌ
وضعَ المُحالُ
علىٰ النهايةِ إصبعَهْ
وأنا هنا لا استطيعُ
فأمنعَهْ
فيردني نحو الطريقِ
لكي أزيدَ مواجعَهْ