آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة أميرة لبيب
  3. عزيزي الأسمــر... بوحشةِ امرأة أضاعت ربيع عُمرها

عزيزي الأسمــر...
بوحشةِ امرأة أضاعت ربيع عُمرها في البحثِ عنك أكتُب...
السلام عليكَ يا عزيزي.. صباح آخر مليء بِك، الساعة تدُق السادسة.. يُعربِد الشوق بِداخِلي، أشعُر بحاجة إلىٰ عينيِك العميقتين.. عِشرون عامًا ولم أعِرف السِرَّ وراء حاجتي للنظرِ إليهما كُلّ صباح، شاشة الهاتف تنزعج أيُّ عادةٍ هذه وما الفائدة لا أدري!
تدُق السادسة والنِصف أحدِقُ مِن جديد في عينيِك، تتسرب داخِلي وأحِسُ أنَّك قريب، ومع ابتسامَتك الغامضة وقميصَك الأبيض في صورةٍ أخرىٰ.. تنزلِقُ بِداخِلي الأحلام وأُجدِّد عهدي بأنْ أُحِبك.
تدُق السابعة إلَّا الثُلث.. أفيقُ علىٰ نِسمة مِن الماضي تُدعىٰ رحِيلَك، أعودُ إلىٰ صوابي.. إلىٰ حقيقة عدم وجودَك.
تدُق السابِعة.. قلمي ينزف وأنا أكتُب إليك...
أيُّها الأسمـر ما عُدتُ أنتظِرك بنفسِ اللهفة الّتي كُنتُ أنتظِرك بِها في الماضي، ألا تعلم أنَّ أمطار الزَمن كَفيلة بأن تغسِل أثرك مِن داخل شوارع ذاكِرتي؟!
فجأة أتوقَف عن الكِتابة.. لقد التهم الشوق كذبي!
عِشرون عامًا.. أيامًا طويلة تحمِل علىٰ أعناقِها فجيعة رحِيلَك، أغوصُ في الصمتِ عشر دقائق.. تخونني عيناي وأقرض بأسناني خشب النافِذة، تنسكب الدموع مِن عيني.. لا زال شوقي إليك يُعيدني شابة مُراهقة رغم اقترابي مِن الأربعين.
تدُق السابِعة والنِصف.. أعود لصوابي وأحاوِل أن أمزق حنيني إلىٰ أشلاء، أعودُ أتأمل المارَّة وساعي البريد.. أنتظر أن يقف أمام العقار ويأتيني بِـرسالة مِنك.
أنتظر عشر دقائق ثُمَّ أعود بخيبة جديدة أدونها في مُفكرتي بعنوان "لم تصلني رسالة اليوم أيضًا" ومِن ثُمَّ أكتب الوقت والتاريخ وأمضي.
يومٌ آخر دون رسالة مِنك.. أظنّه المئة والخمسون بعد العشرون عامًا.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1368 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع