آخر الموثقات

  • أمضي
  • المرأه أفضل بلا مساواة،، مقال
  • من غرائب الأدوية
  • و لا أحد ثالثنا
  • فيولين - عهد الثالوث - الفصل 27
  • «البَساطةُ» سر صناعة هذا الكون 
  • بس أنا ليه حزين 
  • صدقني
  • ما خلقت إلا لتزهر..
  • تعبت من التضحيات
  • عبر الأثير..الجزء الأول 
  • الكون يرشدنا إلى قيمة «الجمال»
  • هذه الأشياء هي
  • ازاي كدة
  • الخامسة فجرًا بتوقيت إلهامي
  • حاكموا الطبيبه و إلغوا عنصر الإحصاء أولا
  • قلب محظور مهجور
  • علمني الحب
  • قراءة في المجموعة القصصية "حواديت محلية الصنع" للأديب علاء أحمد
  • صفاء الملائكة
  1. الرئيسية
  2. مدونة عبير مصطفى
  3. أريدك جدًا

أما عن قاتلها: فقد سامحَته منذ زمن..
سماحًا لا تشوب أجفانه رفةُ كراهية، ولا تعكر صفو نسائمه نداءات القصاص. يبدو أن قلبها قوي الشكيمة حقًا؛ إذ أدار دفة إبحارها صوب أنهار العفو؛ مسترشدًا بعطر لحظاتهما السابقات، مستعينًا بجذوة حبه التي ما زالت تتأجج خلف أنات الضلوع.
كلما راودها كبرياؤها عن حبه، أسكته همس قلبها بقوله/
"أعشقه... وما لي في عشقه من حيلة" ...
فلا يخدعنكم جَلَدها الزائف، ولا صمودها أمام مساقط الحنين...
فخلف صخر ملامحها، واتزان لهفاتها، روحٌ تصرخ.. "أشتاقك".
غير أن أيادي الصمت تستبدلها بجملة "أنا بخير" ...
وكم من "أنا بخير"... تعني "أريدك جدًا"...
ولكن لا يفقهون ????????

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1110 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع