أتحسبُ أنني أبكي لمرثاتـِك؟
بكائي ليس إلا في خيالاتـِك
أنا أقوى
و أقوى من قناعاتـِك
بأني بضع أوهامٍ
و أفلامٍ "رُمَنسية"
أنا أقوى طموحاتي
أنا أقوى بأبياتي
و لن أحتاجَ أن أرثي
عواطفَ لم تزل حية
.....
تراهنُ أنني أبكي
لأنك لم تعد ملكي؟
إذن تخسرْ
فلم يبرحْ
مكانُ فراقِنا ينظر
و تعرفُ أنه أعلم
بمن منا... بكى أكثر
....
ألا تعرفْ
كأني كنت أحياناً
أصدقُ أنني الأضعف؟
و من ضعفي
رضيتُ بأن أحاربَني
و أن أُغلب
و أن أهرُب
فبعد الآنَ لن أهرب
أريد هوىً يساندُني
يعاندُ خوفَ أحلامي...يعاندُني
يقويني ، فلا أُكسر
إذن تخسر
لأني حين أحببتـُك
جعلتـُك طيريَ المُطلَق
و بطلاً في حكاياتي
و عنواناً لأبياتي
و أنتَ جعلتني قصة
تبيتُ الليلَ تقرؤها
و عند الصبحِ قد تنسى
أردتـُك فارساً مغوار
و أنت... أردتني أنثى
فقط.. أنثى
فإن ترغبْ بجارية
فـَسوقُ الحب مفتوحة
و لا تحسبن قد أبكي ليومِ أنني حرة..
أنا أقسى..
و مادامت شظايا قلبـِك المكسورِ تجْنـُبـُني
فقد أنسى..
أنا أقوى
بأنثايا و إنساني
بعقلي ، حتى نسياني
أنا أقوى...
أنا أقوى..