هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة ايمن موسى
  3. حارة التيوس

هنا توقَّف الكابتن عزيز وهو يتفرَّس ملامح أهل الحارة ليقول في ثقة وتحدٍّ:

- بالأمس فقط وجدت مذكرات جدي المفقودة، وعندما قرأتها وجدت في إحدى الصفحات وصايا كتبها جدي يقول فيها إنه كان لديه حمار عزيز عليه جدًّا ولا يفارقه أبدًا، وقد كان يربطه بجوار سبيل المياه بالحارة.

تغيَّرت نبرة صوته وقال في حزنٍ وتأثُّر:

- يومًا ما وجد جدي حماره نافقًا بجوار السبيل، فقام هو وأهل الحارة بدفنه حيثُ مات، وقد أوصى أبي ومن بعد أولاده ألَّا نفارق المكان، وأن نحيي ذكرى حماره العزيز.

أردف قائلًا: ولا أحد ينكر أنَّ السبيل الوحيد بالحارة كان فوق الأرض التي أقام عليها جدك بنايته.

التعليقات علي الموضوع
تعليق واحد حتي الآن
المتواجدون حالياً

2274 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع